أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

النص الكامل لمقدمة الإعلامي جعفر أحمد التي أثارت الجدل

بعد عرض الحلقة أمس هذه المقدمة كاملة

أثار برومو حلقة الرأي العام أمس جدلاً واسعاً حول موضوع الكهرباء وحديث مقدمه الزميل “جعفر أحمد” الذي قال إنه في زمن زنوبيا لم يكن هناك كهرباء، واختلط الأمر لدى الجمهور بين المزح والجد قبل عرض الحلقة التي بثت أمس مساء وحسمت الجدل عن تناول “أحمد” الموضوع بأسلوب ساخر، حتى أنه استبق الحلقة بالتعليق على صفحته في فيسبوك والجزم بأنها مقدمة ساخرة.

سناك سوري – متابعات

وجاء في المقدمة التي قرأها “أحمد” هل ما زال الناس يتذكرون اختراع الكهرباء وكيف يجيبون على أسئلة أطفالهم وهم يستفسرون عن تلك التحف التي يحتفظون بها وينظفون عنها الغبار دورياً كـ “المكواة” “الخلاط” “المايكرويف” “سخان الحمام” “السيشوار”، وماذا يعرف الأطفال عن هذه الاختراعات.

وتابع “أحمد”:«من جانب آخر، هل تأقلمتم مع بابور الغاز وأكياس الشمع ومدفأة الحطب، وماذا عن مدفأة الكهرباء والغاز والأضواء الملونة في بيوتكم هل ما زلتم تحسنون تشغيلها»، وأضاف: «أعاننا الله على القفزات الحضارية التي نشهدها والتي تنقلنا مئة عام بلحظة، وبالطبع، سيكون علينا التكيف».

في عام 2017 أعلنت وزارة الكهرباء السورية أنها أنهت إعداد خطتها لعام 2030 وفق حديثه، وأضاف كم سنكون سعداء بأننا سننعم بحلول عام 2030 بعد قرنين من ولادة هذا الاختراع العبقري، كما توجّه للجمهور بأن لا يعتبوا حيث يوجد شبكة الكهرباء جاهزة أسلاك محولات محطات توليد مهندسين فرق طوارئ خبراء وورش وكل ذلك متوفر ولكن ما ينقص هو ما يمدها بالكهرباء، وما عدا ذلك متوفرة بكثرة.

بحسب “أحمد” أنه ربما لم تنقص موازنة الكهرباء عن السنوات السابقة، فالمكاتب عامرة والجولات على قدم وساق والاتفاقيات والتفاهمات كلها بخير بانتظار أن يكون هناك كهرباء لنراها، مبيناً أن هناك من بشّرنا بأننا ربما نلتقي باختراع الكهرباء منتصف العام القادم، معتبراً أنها أخبار تدمع العين فرحاً.

وأضاف: «ما عليكم إلا أن تناموا باكراً وتحاولوا البقاء في فراشكم حتى شروق الشمس، عندها لن تشعروا بغياب الكهرباء، وإذا استيقظتم في الليل واستغربتم أن الكهرباء موصولة لا تحوقلوا أو تبسملوا لأن المعجزات تحدث أحياناً»، معتبراً أن هذا حال كل الحكايات كـ “ألف ليلة وليلة” و”تغريبة بني هلال”.

وطلب في ختام المقدمة أن يدعو الناس في سرّهم أن يتوفر الفيول والغاز وأن ترضى عنهم دول الحصار فتمدهم ببعض وسائل إنتاج النور، وتابع: «قولوا جميعاً الله ينور عاللي بينور علينا».

اقرأ أيضاً: جعفر أحمد: الكهرباء اختراع حديث وزنوبيا لم يكن لديها كهرباء 

زر الذهاب إلى الأعلى