الرئيسيةسناك ساخن

المعارضة تريد فاروق الشرع رئيساً لسوريا

وتم ترشيحه من قبل المعارضة السورية.. ما رأي الشرع؟

سناك سوري-متابعات

بينما تسري اشاعات بترأس نائب الرئيس السوري الأسبق فاروق الشرع لمؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية مطلع شهر شباط من العام القادم، أفادت مصادر إعلامية عن رغبة لدى المعارضة السورية في أن يترأس الشرع البلاد خلال المرحلة الإنتقالية.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن عضو المجلس الوطني الكردي “عبد الحكيم بشار” قوله: «قد يلعب دورا إيجابيا خلال المرحلة الانتقالية…فاروق الشرع كان نائبا للرئيس السوري ويمثل الحكومة السورية، لكن يداه غير ملطخة بدم السوريين، لذلك ينظر إليه بشكل يختلف عن ممثلي القوى الأمنية والعسكرية للدولة السورية».

ونقلت الوكالة عن ثلاث مصادر مستقلة تأكيدهم أن الشرع سيدعى إلى افتتاح مؤتمر سوتشي، لكنهم أعربوا عن شكوكهم فيما إذا كان الشرع سيقبل الحضور.

اقرأ أيضاً: هل يترأس “الشرع” مؤتمر سوتشي؟

وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد قالت إن معارضين سوريين اقترحوا على روسيا اسم الشرع ليترأس المؤتمر، بينما كشف عضو الائتلاف السوري المعارض “سميرة المسالمة” في مقال نشرته صحيفة الحياة أن نائب رئيس الوفد المفاوض في جنيف “خالد المحاميد” ورئيس تيار قمح “هيثم مناع” هما من اقترحا اسم الشرع خلال اجتماع مع نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف، ومبعوث وزير الخارجية الروسي للتسوية في الشرق الأوسط، سيرغي فيرشينين، منتصف شهر تشرين الثاني الماضي في موسكو.

ونقلت الصحيفة عن “المسالمة” قولها: «إن اقتراح اسم الشرع يأتي في محاولة لاختيار شخصية يمكن الإجماع عليها خلال المرحلة الانتقالية،بعد تعذر قدرة المعارضة على فرز شخصية تحظى بإجماع الأطياف كافة».

ويبدو أن اسم الشرع مايزال مسار جدل بين المعارضين سواء من ناحية إشاعة ترأسه مؤتمر سوتشي أو اختياره كرئيس للبلاد في المرحلة الانتقالية، حيث رأى المتحدث باسم الوفد المفاوض في جنيف “يحيى العريضي” أن الشرع فضل الإنعزال دون أن يبدي موقفاً من الحراك السوري خلال السنوات الماضية.

يذكر أن “فاروق الشرع” غاب عن الساحة السياسية والإعلامية منذ العام 2012، وكان آخر حضور له عبر حوار أجراه مع جريدة الأخبار اللبنانية أطلق فيها مواقف مغايرة لما تطرحه الحكومة السورية آنذاك.

اقرأ أيضاً: في قمة سوتشي كل يغني على ليلاه ودمشق تعتمد على إدراك المعارضة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى