قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، “سالم المسلط”، المقيم في “تركيا”، إن «إصلاح الائتلاف مطلب شعبي من الداخل السوري وشأن سوري لم يتدخل به أحد»، (ليش حدا كان متهم بالتبعية مثلاً؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “المسلط”، خلال مقابلة مع تلفزيون “سوريا”، أنهم بدأوا بـ”الإصلاح”، منذ شهر تموز الماضي، على أن يشمل «جميع المؤسسات المنبثقة عن الائتلاف، بالإضافة إلى صياغة الرؤية السياسية الجديدة، والخطاب الوطني الشامل»، (مو غلط المعارضة تستعير مفردات الحكومة، هي يمكن خطوة على طريق توافق الرؤى).
وفيما يخص إقالة بعض الكتل والشخصيات، قال “المسلط”، إنها جرت ضمن عمل اللجان، التي راعت خلال عملية التقييم «الفاعلية والأداء والوجود الفعلي على الأرض»، (القارئ مافهم أي أرض بالضبط، الأرض السورية ولا التركية، على اعتبار أن الائتلاف يعمل من تركيا).
واعتبر “المسلط”، أن «اللجان التي أقرت التغييرات ليست عبثية أو اعتباطية، ولم يتدخل أحد بعملها، وأجرت تقييمات واجتماعات وجرى التصويت عليها داخل الهيئة السياسية، وأقرت التغييرات بأغلبية 61 صوتاً، مع امتناع صوت واحد عن التصويت وغياب ثلاثة أصوات»، (لا خلص إذا القصة فيها انتخابات فمعناها شفافة ونزيهة).
اقرأ أيضاً: ناشطون: رئيس الائتلاف تعرض للضرب في مارع أثناء إحياء ذكرى آذار
“المسلط” قال إن ما حدث ليس انقلابا داخل الائتلاف، إنما تصحيح للمسار، وأضاف أنه لا يوجد رقابة على عمل الائتلاف المعارض، «لكن عندما نكون على علاقة وطيدة مع أهلنا في الداخل والسوريين في الخارج، فسيكونون هم الرقابة التي نستمع إليهم»، (على قولة مدري مين: قوية يا لطيف شو قوية).
وفيما يخص العلاقة بين التغييرات في الائتلاف المعارض ومؤتمر “الدوحة” الذي أقيم قبل نحو شهرين، قال “المسلط”، إن «إصلاح الائتلاف هو مطلب شعبي من الداخل السوري قبل أن يكون مطلب مؤتمر أو أخوة، وهو مطلب منذ سنوات وليس اليوم، وتكرر في منتدى الدوحة».
رئيس الائتلاف المعارض قال في ختام حديثه: «لم نحسب حساباً لأي جهة دولية، ولم نراع دولاً بل راعينا قضيتنا، والتغييرات في الائتلاف شأن سوري خالص، ونحن بعيدون كل البعد عن أي أجندة وأي تأثير من أي دولة»، (منرجع لسؤال المربع الأول، ليش في هيك اتهامات؟).
اقرأ أيضاً: بعد إقالة 14 عضواً من الائتلاف … معارض يصف القرار باللعبة القذرة