أخر الأخبار

اللجنة الدستورية تعود للواجهات وتضارب في الأنباء حول انعقادها

صحيفة مقربة من الحكومة تتحدث عن جولة قبل نهاية الشهر الجاري.. وعضو عن قائمة المعارضة المساعي فشلت

سناك سوري _ متابعات

نقلت صحيفة “الوطن” المحلية أمس عن مصادر وصفتها بالديبلوماسية أن هناك مساعٍ دولية لإقامة جولة جديدة للجنة الدستورية قبل نهاية الشهر الجاري.

وبحسب الصحيفة فإن مصادر في “دمشق” قالت أن “الأمم المتحدة” اقترحت إجراء الجولة الجديدة في 22 آذار الجاري ولمدة أسبوع، فيما يعمل المبعوث الأممي الخاص بسوريا “غير بيدرسون” على وضع جدول أعمال يوافق عليه المجتمعون.

وأضافت المصادر أن الوفد الحكومي قدّم قبل أسبوعين اقتراحاته لجدول أعمال الجولة المقبلة لنائب المبعوث الخاص “خولة مطر”، فيما لم يتم تحديد بنود الجدول بانتظار جواب من فريق المعارضة وفق الصحيفة.

ولفتت المصادر إلى وجود توجّه أممي في حال استمر الخلاف على جدول الأعمال يقضي بإعطاء الوفدين فرصة للاتفاق على الجدول خلال وجودهم في “جنيف”، وذلك على الرغم من أن هذا السيناريو أفشل الجولة الثانية من مباحثات اللجنة قبل أشهر.

اقرأ أيضاً:اجتماعات اللجنة الدستورية لا تزال معلقة وتبادل الاتهامات بالعرقلة!

إلا أن المصادر أوضحت أن هناك رغبة دولية في عقد جولة جديدة للتفاوض لاسيما بعد عودة الهدوء إلى “إدلب” إثر توقيع اتفاق “موسكو”، حيث تتردد أصداء من مختلف العواصم المنخرطة في الملف السوري تتمحور حول ضرورة إعادة إطلاق العملية السياسية بحسب “الوطن”.

في المقابل نفى عضو اللجنة الدستورية عن وفد المعارضة “خالد الحسن” وجود موعد قريب لعقد جولة جديدة للجنة الدستورية، مؤكداً أن الترتيبات التي كانت تجريها “الأمم المتحدة” لإطلاق الجولة الثالثة تم إلغاؤها.

وقال “الحسن” في حديث لموقع “عنب بلدي” المحلي أمس أن وفد المعارضة تسلّم المقترح الحكومي حول جدول الأعمال عبر “بيدرسون” وردّ برفضه بسبب عدم توافقه مع صلاحيات اللجنة وولايتها، معتبراً أنه من المفترض أن يرفض “بيدرسون” مثل هذه المقترحات دون الحاجة إلى عرضها على وفد المعارضة على حد قوله.

جدول أعمال الجولة التفاوضية كان محور الخلاف بين وفدي الحكومة والمعارضة خلال الجولة الثانية لاجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة في كانون الأول من العام الماضي، فيما يتكرّر موضوع الخلاف في الوقت الحالي بين الجانبين، في وقت لا تظهر فيه مؤشرات على اقتراب التوافق وإعادة الاجتماع مجدداً في “جنيف” في عملية حوار وتفاوض بين السوريين أنفسهم للوصول إلى حل سياسي للأزمة.

اقرأ أيضاً:تعثر اللجنة الدستورية أكبر من خلاف على أجندة اجتماع- بلال سليطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى