أخر الأخبارسناك ساخن

القادري يدعو لتسليط الضوء على أخطاء الإدارة إن وجدت

رئيس اتحاد العمال: تم إيجاد الحلول لكثير من القضايا بينها حقوق عمال النظافة التي كانت متوقفة منذ سنتين

سناك سوري-متابعات

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، “جمال القادري”، إن تفاقم سوء الوضع المعيشي، يعود لما وصفه بـ”الإرهاب الاقتصادي”، بالإضافة إلى الفساد والهدر وبعرض القرارات الارتجالية غير المدروسة، التي تساهم في زيادة هدر الموارد البشرية والاقتصادية.

المطلب الدائم لاتحاد العمال، وفق ما نقلت صحيفة البعث المحلية عن “القادري”، يتمثل «بزيادة الرواتب والأجور وكل متمماتها وفق الإمكانات المتاحة التي تضاءلت نتيجة الحصار»، وتدمير المنشآت الإنتاجية بسبب المعارك، «إضافة إلى الأعباء الناتجة عن الحرب على الليرة السورية وتفاقم معدلات التضخم وبشكل ساهم بتآكل الأجور وتعذر تحقيق زيادات مجزية على أجور العاملين».

“القادري”، ذكر أنهم عملوا مع الحكومة «على زيادة متممات الراتب ورصدت في موازنة العام 2021 اعتمادات تكفي لزيادة متممات الرواتب والحوافز وتعويضات طبيعة العمل والمكافآت التشجيعية وكل التعويضات الأخرى حيث تعمل كل الوزارات والمؤسسات على تنفيذ هذا القرار وهناك تجاوب من قبل الحكومة».

اقرأ أيضاً: رئيس اتحاد العمال يعد المياومين بإنهاء ملفهم

ورغم الظروف الصعبة، تم إيجاد حلول للكثير من القضايا بحسب “القادري”، مثل «حقوق عمال النظافة التي كان متوقفة منذ سنتين كما تم الاتفاق أيضاً مع الحكومة خلال اجتماعها مع المكتب التنفيذي على إيجاد صيغة لمنح الحوافز للجهات ذات الطابع الإداري».

“القادري” دعا النقابات بتقوية علاقتها مع العمال، «والتعامل معهم بشفافية مطلقة وأن تبادر هذه اللجان النقابية إلى التوجه للاتحاد العام عند عدم قدرتها على حل مشاكل العمال وعلى الجميع عدم التراخي والتكاسل في التعامل مع قضايا العمال وخاصة أن هناك تقييم دائم لعمل هذه النقابات وخاصة من قبل العمال الذين يراقبون أدائها وتصرفات القائمين عليها».

واعتبر أن المؤتمرات النقابية التي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري، تشكل «محطات هامة يجب الوقوف فيها مع مسيرة العمل النقابي والإنتاجي والاقتصادي والخدمي للعام المنصرم في قطاع النقابة المعنية وأن يحسن التقييم واستخلاص النتائج والتخطيط لما هو قادم»، وأضاف أنه من الضروري «تسليط الضوء على أخطاء الإدارة إن وجدت والتحلي بالشجاعة في المطالبة بحقوق العمال عبر تقديم الطروحات المنطقية والمستندة للأنظمة والقوانين والابتعاد عن المطالب والتصرفات الشخصية».

وكان مؤتمر نقابة عمال الدولة والبلديات في “دمشق”، الذي عقد الثلاثاء الفائت، قد قال في تقرير صادر عنه إن العمال طالبوا بتأمين الخبز والأرز والسكر، كذلك بتأمين السكن والمواصلات، وغيرها من الأمور الخدمية الأخرى.

اقرأ أيضاً: عمال الحكومة يطالبون بسكن وعمال البرلمان يريدون خبزاً وسكراً!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى