الرئيسيةسناك كوروناسوريا الجميلة

السويداء: مدرسة مهنية تصنع الكمامات وتوزعها على طلابها

معلمات الفنون النسوية يخطن 400 كمامة لطلاب المدرسة.. وخطط للتوسع

سناك سوري – رهان حبيب

استثمرت مدرسات قسم الفنون النسوية في المدرسة المهنية بقرية “الثعلة” فترة الدوام الإداري لخياطة كمامات لطلاب مدرسة “محمد صالح نصر” من فائض الأقمشة التي كانت مخصصة للتدريب، ولم تستثمر بسبب فترة الحجر.
تخبرنا رئيس قسم الفنون النسوية المعلمة “سوسن الحمود” في المدرسة أن الاقتراح كان من قبل المعلم “عامر حسون” الذي تولى مهام الإدارة في تلك المرحلة، فقد كان لفترة الحجر وتوقف الدوام أثر في توفير كمية من الأقمشة المخصصة للدروس العملية، وكانت مناسبة لصناعة الكمامات وتغطية حاجة الطلاب منها مع بداية الدوام لهذا العام.

تقول “الحمود”: «رفعنا الاقتراح لمديرية التربية التي وافقت وشجعت المبادرة، وخلال فترة الدوام الإداري باشرنا بالعمل وكنا أربع مدرسات استخدمنا ماكينات القسم، وقررنا تكثيف العمل لتوزع الكمامات في اليوم الأول لافتتاح المدارس وتم تجهيز 400 كمامة قماشية على طبقتين معقمة، وجاهزة للاستخدام».
الفكرة التي تم تطبيقها استهلكت فترة من العمل لتكون الكمامات وفق المواصفات التي حددتها مديرية التربية، ولتكون ملبية لحاجة الطلاب والاستغناء عن شراء كمامات من الأسواق، وتخفيف التكلفة المادية على الأهل، حيث لا يقل ثمن الكمامة الطبية عن 300 ليرة والقماشية أكثر من ذلك.

اقرأ أيضاً: مواطن ينتقد تجاهل الصحة شكواه عن رفع أسعار الكمامات والتاتش

ووفق “الحمود” فإن المجتمع الأهلي ساهم بمساعدات محدودة مثل المطاط وبعض الاحتياجات وهذا طبعاً حرصاً على تأمين كمامة صحية ومناسبة للطلاب بجهود الفريق المكون من “صفاء مظلومة” “رهف نقور” “صفاء غانم” “رنا رباح” والذي يأمل أعضاؤه بتقديم الخدمة لكافة الطلاب في “الثعلة” حيث تقول المعلمة “مظلومة”:«نأمل من مديرية التربية والمجتمع الأهلي الدعم للمبادرة لتأمين الأقمشة لنتمكن من تأمين احتياجات مدارس القرية الثلاثة».

المبادرة حظيت بموافقة مديرية التربية شرط تصنيعها ضمن الشروط المحددة من قبل الوزارة ووفق “عصام أبو إسماعيل” معاون مدير التربية للتعليم المهني فهي نشاط لكوادر المدرسة الذين استثمروا ما لديهم، مشيراً إلى أن تربية “السويداء” من خلال مدرسة “زهر أبو عساف” للفنون النسوية نفذت تجربة مماثلة لإنتاج كمامات قماشية تجاوزت ٤٠٠٠ كمامة والعمل مستمر لتغطية حاجة المدارس.

يذكر أن مبادرات عديدة لتصنيع الكمامات انطلقت في مؤسسات حكومية منذ بداية انتشار فيروس كورونا بهدف الاستفادة من فائض الأقمشة والتخفيف من عبء شراء الكمامات على الموظفين ومنها في مشفى “حماة” الوطني.

اقرأ أيضاً: كورونا… حرفي سوري يصنع آلة لإنتاج الكمامات بطاقة كبيرة

المعلمة سوسن الحمود
المعلمة صفاء مظلومة
المعلمة رهف نقور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى