التذمر من غلاء الحلويات يثير امتعاضه .. مسؤول محلي: اشتروا على قدكن

أبدى رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات “بسام قلعجي” امتعاضه ممن يتذمر من وصول كيلو المعمول بالفستق إلى 200 ألف ليرة ( لا تتذمروا بيمتعض).

سناك سوري _ متابعات

وعلى مبدأ ( ما وقفت علينا) فقد أرجع “قلعجي” هذا الامتعاض من تذمّر المواطنين، إلى أن كل شيء ارتفع الضعف عن العام الماضي.

ودعا “قلعجي” في حديثه لصحيفة “تشرين” المحلية المواطن الذي لا يستطيع شراء الحلويات. أن يشتري مكوناتها ويخبزها بنفسه في البيت بمساعدة برامج الطبخ على الانترنت. معتبراً أن ذلك يوفّر 60% من المصاريف التي يتقاضاها الحرفي. ( وقياساً على ذلك بإمكانكم زراعة الخضار والفواكه في منازلكم وتربية المواشي لتوفير اللحوم وحياكة القطن لتأمين الملابس وبذلك توفرون 60% من كل شي وبتبطلو تتذمرو).

وفصّل المسؤول الحرفي بالقول أن كيلو السكر ارتفع إلى 7 آلاف ليرة بعد أن كان 3 آلاف العام الماضي. وارتفع الطحين من 3 إلى 6 آلاف، والسمن الحيواني من 60 إلى 140 ألف والفستق من 85 إلى 225 ألف ليرة.

اقرأ أيضاً:مسؤول حرفي: أسعار البوظة السورية مقبولة مقارنة بدول الجوار

هذه الحصيلة من الأسعار دفعت “قلعجي” للتساؤل كيف لأسعار الحلو أن تبقى على حالها بعد كل هذا الارتفاع؟. إضافة إلى أسعار الكهرباء السياحية والمحروقات. التي يضطر الحرفي لشرائها أغلب الأوقات من السوق السوداء بسعر 10 آلاف لليتر.

وأكّد “قلعجي” أن هناك تنوع في مستويات البضاعة. فأسعار كيلو المعمول بالفستق تبدأ من 50 ألف إلى 200 ألف. والمعمول بالعجوة من 35 ألف إلى 90 ألف، مضيفاً. «على كل مواطن أن يشتري حسب ما لديه من نقود لكن لا يتذمر من ارتفاع أسعار الحلو على الإطلاق.» ( اشتري على قد النقود يا مواطن ازا بقيان معك منها شي .. وأوعا تتذمر ها وتزعّل جمعية الحرفيين منك).

أما عن نسب البيع. فقال “قلعجي” أنها بلغت خلال شهر رمضان 30% لكنها باتت موسمية ومحصورة بفترة الأعياد والمناسبات. مشيراً إلى أن نسبة المبيعات قلّت عن العام الماضي 60% ( كأنو عم يتذمر من انخفاض المبيعات؟. أي بس معو حق هالمواطنين سبحان الذي خلقن شاطرين بس يرفعو نسبة التذمر وينقصو نسبة المبيعات)

اقرأ أيضاً:مسؤول حرفي: الشعب السوري ذواق ولا يهمه السعر بقدر الطع