الرئيسيةيوميات مواطن

السرطان يهدد حياة “نهلة مصري”… ودورها في العلاج بعد أشهر!!

“محمد صقال” يناشد المعنيين إيجاد حل لعلاج زوجته المريضة

سناك سوري – حلب

اشتكى المواطن “محمد بشير صقال” 63 عاماً من سكان مدينة “حلب” عدم استجابة الكادر الطبي في مشفى “البيروني” لطلبه وتوسله تقديم العلاج بالأشعة لزوجته المريضة بالسرطان في الوقت المحدد، مؤكداً أن تأخر حصولها على الجرعات قد يتسبب بإعادة تحريك الخلايا السرطانية في جسمها.

“صقال” ناشد عبر سناك سوري المعنيين إيجاد حل لعلاج زوجته وتجنيبها المخاطر التي قد تنجم عن تأخر حصولها على العلاج.

المريضة “نهلة مصري” تعاني من سرطان ثدي أيمن وعقد لمفاوية تحت الإبط خضعت لجراحة تم خلالها استئصال الثدي وحصلت على 8 جرعات كيماوية في “حلب” كما أوضح زوجها في حديثه مع سناك سوري حيث أضاف:«حوّلنا الطبيب المختص في “حلب” إلى مشفى “تشرين” بـ “اللاذقية” لكننا فوجئنا بأن الجهاز لايعمل فاضطررنا للانتقال لـ مشفى”البيروني” في “دمشق” وقد استغرقت معنا هذه الإجراءات فترة 20 يوماً لكن المفاجأة الأكبر كانت بتاريخ الدور الذي منحه لنا الأطباء في التاسع من شهر كانون الأول القادم».

معاناة الأسرة من المرض ورحلة مراجعة المشفى التي تستغرق 12 ساعة في الذهاب والإياب أنهكت الرجل الستيني الذي زار “دمشق” مؤخراً ثلاث مرات عسى أن يتمكن من الحصول على موعد أقرب لكن محاولاته باءت بالفشل، موضحاً أن الأطباء أخبروه أن المريضة يجب أن تأخذ علاجها خلال 6 أسابيع على الأكثر وإلا فإن العلاج السابق بالجرعات لاجدوى منه لأنه يمكن للخلايا السرطانية أن تنمو من جديد في جسمها في حال وجودها.

ويضيف: «كان من المفروض أن تحصل على علاجها في 17/9  وقد طالبت  في آخر زيارة لي للمشفى الدكتور  أن يحدد موعداً أقرب على الأقل خلال الشهر العاشر القادم إلا أنه رفض وألقى اللوم  في التأخير على الطبيب الأخصائي في “حلب” الذي لاعلاقة له بهذا الموضوع».

حجة الكادر الطبي في “البيروني” بتأخير الموعد هو  حجم العمل الكبير في المشفى والأعداد الهائلة من المرضى الذين يراجعون المركز الوحيد لعلاج السرطان في “سوريا” وهو الأمر الذي اقتنع به الرجل المسن لكنه تساءل لماذا لم تعد الموظفة المختصة قادرة على تغيير دور زوجته إذا كانت تكتب أمامه الرقم بالقلم الرصاص وتقوم بمحيه وإعادة تسجيله مرات ومرات؟؟

ويعاني مرضى السرطان في “سوريا” الذين تقارب أعدادهم 12 ألف مراجع لمشفى “البيروني” سنوياً من مشكلة الانتقال من المحافظات للحصول على العلاج الكيماوي الذي لايتوفر في أغلب مراكز معالجة الأورام بالمحافظات والتي تقتصر خدماتها على التصوير الشعاعي والتحاليل وبعض الخدمات الإسعافية.

يذكر أن تعطل جهاز مشفى تشرين باللاذقية يعقد المشكة، ويهدد حياة مئات المرضى الذين يذوقون عذابات هذا السرطان المؤلم.

اقرأ أيضاً: رئيس الحكومة يعد بخدمات جديدة لمشفى “البيروني” والمرضى ينتظرون عودة الدواء المجاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى