أخر الأخبارحرية التعتير

الجيش التركي يستهدف المزارعين بالرصاص الحي في الشمال السوري

جدار الفصل التركي تحول إلى أداة لقتل المدنيين والفلاحين السوريين

سناك سوري – متابعات

رغم الجدار العنصري العازل، الذي أنشأته السلطات التركية على مسافة تزيد عن 750 كم، على الحدود مع “سوريا” بهدف منع تسلل عناصر تقول عنها “إرهابية”، يمنع “الجيش التركي”، المزارعين من زراعة الخضار وجني محاصيلهم القريبة من الحدود مع “سوريا”، بالسلاح الخفيف والثقيل، ما يسبب في وقوع ضحايا، وخسائر مادية كبيرة للأبرياء.

ويؤكد أهالي المناطق الحدودية الذين يعانون من البطش والقتل والتهجير، أن “تركيا” «عاودت بعد بناء الجدران استهداف مدن شمال سوريا والنقاط العسكرية، فأنشأت على الحدود نقاطاً عالية، يتمركز فيها “الجيش التركي”، ويستهدف من خلالها كل من يقترب إلى المناطق الحدودية».

وذكرت وكالة “هاوار” من قرية “عين ديوار” التي تقع في أقصى شمال شرقي “سوريا”، والمحاذية للحدود:«حيث منعت الفلاحين الاقتراب من أراضيهم الزراعية، ويتم استهداف كل من يحاول الاقتراب من الحدود. مما حرم الأهالي وعلى مدى عامين متواصلين زراعة وحصاد المحاصيل من الحبوب، وكذلك الخضار، وبالتالي حرمان أهالي منطقة “المالكية” بشكل عام من أهم مصدر للخضار».

وأكد الأهالي لنفس الوكالة: «أنه مع بدء موسم جني المحاصيل الزراعية في المنطقة، بدأت استفزازات “جيش الاحتلال التركي” بحق الأهالي، حيث يتم استهداف الحصادات الزراعية أثناء العمل في الحقول بالرصاص الحي، وبالتالي لم يتمكن أصحاب الحقوق الزراعية القريبة من الحدود من جني محصولهم في هذا الموسم أيضاً».

الرصاص التركي اخترق أجساد العديد من المزارعين هناك، وحرق المحاصيل الجاهزة للنقل، واستهدف الحصادات لمنعهم من جني المحصول، ولذلك لا يستطيع عدد كبير من الفلاحين والمزارعين الولوج إلى أرضهم الزراعية منذ سنتين، والذي يتجرأ على ذلك يكون دريئة حية لرصاص الأتراك.وتطرق خليل إلى ما ارتكبه الجيش التركي خلال العام الماضي، حيث منع المزارعين الاستفادة من الأراضي الزراعية، وحرق محصول القمح والشعير، والآن يكرر نفس الشي حيث يستهدف كل من يعمل في أرضه الزراعية.

اقرأ أيضاً تركيا تنهي تغيير معالم الحدود مع سوريا من خلال جدار فاصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى