إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

اعتراف غير مباشر للحكومة: المواطن يدعم احتياجاته من اتصالاته (طب ضرب المنية ليه)

الدعم الحكومي للمواطن السوري جاي من المواطن: “من دهنو قليلو”!

سناك سوري-دمشق

لم يخفِ وزير الاتصالات والتقانة “إياد محمد الخطيب”، موضوع غلاء أجور الإنترنت مقارنة بالدخل، كذلك فعل من قبل رئيس الحكومة “عماد خميس” حين قال إن حكومته تعلم بأن الراتب لا يكفي.

“الخطيب” قال بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن المحلية خلال جلسة مجلس الشعب التي خصصت لمناقشة أداء وزارته: «إذا أردنا أن نقارن أي شيء مع الراتب فبكل تأكيد سنجده غالياً»، لكن سيادتك هذا اعتراف يتطلب جهداً مضاعفاً وحلولاً إسعافية سريعة، فليس من المنطقي الاعتراف بالمشكلة دون حلها، أو أقله فإن مهمة الحكومات حل المشاكل لا توصيفها والجلوس متفرجةً عليها بينما المواطن يختنق!.

“الخطيب” أكد أن الأجور الموجودة في “سوريا” مشابهة تقريباً مع الدول المجاورة، لكن سيادتك الرواتب ليست مشابهة أبداً، ومن الظلم مقارنة أجور الإنترنت في بلد كـ “سوريا” يتقاضى موظفوه راتبهم الذي لا يتجاوز الـ70 دولار، مع أجور الاتصالات والإنترنت في بلد كـ”لبنان” مثلاً والذي لا تقل الرواتب فيه عن 500 دولار!، مرة ثانية فإن الحجج الحكومية التي لا تتوقف باتت تعطي مفعولاً عكسياً لدى المواطن!.

وزير الاتصالات استدرك خلال حديثه عن الموضوع، مشيراً إلى أن كل الإيرادات تعود لخزينة الدولة لدعم قطاعات أخرى مثل الصحة والتعليم، لكن تلك القطاعات تقول الحكومة إنها تدعمها وهذا ما يكلفها أموالاً كبيرة تمنن بها المواطن السوري، ليتضح في الأخير أن المواطن هو من يدعم نفسه بنفسه، بعبارة أكثر وضوحاً فإن ما تصرفه عزيزي المواطن على الاتصالات تصرفه الحكومة على صحتك وتعليم أبناءك لاحقاً، (من دهنو قليلو)!.

اقرأ أيضاً: في سوريا: أرقام وهمية عن الإنفاق الحكومي .. انجلط فأنت سوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى