أخر الأخبار

اتهامات لـ حراس الدين باستهداف رتل تركي في إدلب

اشتباكات بين القوات التركية والمسلحين قرب الطريق الدولي

سناك سوري _ متابعات

تعرّض رتل عسكري تركي اليوم لاستهداف بعبوة ناسفة أثناء مروره على طريق “حلب-اللاذقية” الدولي.

وتضاربت الأنباء حول ما أسفر عنه الهجوم وسط غياب التصريحات الرسمية التركية حتى الآن بشأن ما جرى، حيث قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض أن الانفجار أدى إلى إصابات بين القوات التركية مع ورود معلومات عن مقتل أحدهم.

فيما قال موقع “زمان الوصل” أن عدة قتلى وجرحى سقطوا في صفوف القوات التركية على طريق “حلب-اللاذقية” الدولي بالقرب من بلدة “محمبل” بريف “إدلب” الغربي، مشيراً إلى وقوع اشتباكات عقب الانفجار بين “جبهة النصرة” من جهة ومسلحين مجهولين من جهة أخرى.

واتجهت الاتهامات عبر وسائل الإعلام المحلية إلى تنظيم “حراس الدين” المرتبط بـ”القاعدة” وتحميله المسؤولية عن مهاجمة الرتل التركي، فيما قالت بعض الصفحات أن الفصيل نفى مسؤوليته عمّا حدث.

اقرأ أيضاً:روسيا : الإرهابيون استفادوا من الهدنة.. تبادل أسرى في حلب

وذكر الإعلامي “صهيب مصري” أن اشتباكات متقطعة وقعت بين “حراس الدين” والقوات التركية، مضيفاً أن عناصر “النصرة” والفصائل المدعومة تركياً طوّقوا المنطقة فيما استقدمت القوات التركية رتلاً إضافية إلى “محمبل” يضم مدرعات ودبابات بحسب “المصري”.

وفجّر مسلحو “النصرة” وحلفائها قبل أيام جسر “محمبل” على الطريق الدولي لمنع تسيير الدوريات الروسية المشتركة كما نصَّ اتفاق “موسكو” وفق ما نقلت وكالة سانا الرسمية.

وقد أعلنت “النصرة” والفصائل التكفيرية المتحالفة معها في وقت سابق رفض اتفاق “موسكو” حول وقف إطلاق النار وتسيير الدوريات المشتركة، حيث حاولت القوات الروسية والتركية يوم 15 آذار الجاري تسيير أول دورية مشتركة على طريق “إم 4″ وأعلنت وزارة الدفاع الروسية حينها أنه تم اختصار مسار الدورية وإعطاء وقت إضافي لـ”تركيا” لتحييد الإرهابيين عن جانبي الطريق.

فيما يفتح تصعيد اليوم باستهداف القوات التركية الباب أمام إمكانية تصادم بين الأتراك ومسلحي التنظيمات الرافضة للاتفاق لا سيما تلك المرتبطة بتنظيم “القاعدة” مثل “حراس الدين” و “أنصار التوحيد”.

اقرأ أيضاً:دوريات المراقبة الروسية التركية لم تستطع إكمال أولى مهامها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى