أثار عرض تخفيض الأسعار الذي أعلن عنه محل لبيع الشاورما في مدينة حمص السورية اقبالاً واسعاً من قبل كثير من الأهالي. الذين اصطفوا بالطابور أمام المحل.
سناك سوري – دمشق
العرض الذي تزامن مع الانخفاض في أسعار الدجاج مؤخراً، علّق عليه كُثر بعبارة “الله يباركلو”. حيث يُقدم المطعم سندويشة الشاورما بسعر(6) آلاف ليرة سورية. والفروج المشوي بسعر 45 ألف ليرة مع الثوم والبطاطا والخبز.
ووجد “حسين” أن المطعم هو الداعم الأول للفقراء في حمص من خلال تعليقه على صفحة المطعم.
بينما شككت “بدور” بالسعر، فهي وبحسب معلوماتها تدرك أن كلفة السندويشة 10 آلاف ليرة. (عالأرجح معناها الكلفة يلي خبرونا عنها في من وراها إنّ).
وتبادل ناشطو الموقع الأزرق “التاغات” بين بعضهم للدعوة لتناول الشاورما وكسب العرض المغري بتوفير ألفين ليرة من سعر الشاورما من أي محل آخر.
وكتبت صفحة المطعم عبر تعليق بعد شكوى من أحد المتابعين الذين قدِموا إلى المطعم وانتظروا طويلاً ليصل طلبهم. أن أكثر من 250 سندويشة شاورما طلبت لمكاتب التوصيل أو عبر الهاتف للتوصيل الخارجي دون ذكر أعداد المنتظرين للحصول على سندويشة شاورما أو فروج بسعر مخفض.
ورأى بشار أن العرض غير مغري عبر تعليقه «حبيبي لا عرض ولا شي استحوا ونزلوا الأسعار إذا سعر الفروج نزل».
ووصل سعر كيلو الفروج في مدينة حمص إلى 22 ألف ليرة سورية قبل أسبوع من الآن لينخفض سعره أمس إلى 14 ألف ليرة سورية. وأمام هذا الانخفاض من الطبيعي أن ينخفض سعر السندويشة من 8 إلى 5 آلاف ليرة، دون “منية العرض أبو الـ6 آلاف ليرة”. لكن لتخفيضها يحتاج المواطنون لرقابة فاعلة بشكل أكبر.
