أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

“أنقذوا حمص” نداء استغاثة يطلقه مواطن والسبب؟

هل يستجيب المسؤولون للنداء؟

سناك سوري – متابعات

“أنقذوا حمص” نداء الاستغاثة أطلقه “وليد السباعي” أحد أهالي المدينة عبر صفحته الشخصية في فيسبوك محاولاً عرض المشاكل البيئية التي تعاني منها المحافظة والتي تهدد حياة المزروعات والمواطنين ليس في “حمص” وحدها بل في عدد من المحافظات السورية أيضاً.

المنشور الذي أرفقه بصورة تبين حجم التلوث في نهر “العاصي”، لقي استجابة من فئة المجتمع الأهلي حيث شاركه المئات من المتابعين والمهتمين بقضية التلوث البيئي في المحافظة وبالأخص فئة الشباب الواعي الذي يمكن الاعتماد عليه في متابعة مثل هذه القضايا حسب ما أكده “السباعي” في حديثه مع سناك سوري، مشيراً إلى أنه لم يسبق له أن اشتكى لأي جهة رسمية لأن لا أحد يسمع حسب رأيه.

اقرأ أيضاً: بعد أن تمرد على الطبيعة… نهر العاصي يفيض بالقمامة

ابن المدينة آلمه منظر مياه الصرف الصحي التي تلوث نهر “العاصي” الذي يسقي أغلب الأراضي الزراعية وقد التقط صورة خاصة لمنظر التلوث، ودعا من خلال منشوره كل محب لوطنه ولمدينته بأن يشارك بأي طريقة كانت لدفع المسؤولين عن البلد بدءاً من رئاسة الوزراء والوزراء والمحافظ ورئيس مجلس المدينة وأعضائها والصحفيين لإنقاذ “حمص” من التلوث قائلاً: «من غير المقبول أن تتحول حمص ونهرها العاصي وسواقيها وهواءها إلى بؤرة للتلوث لا نظير له في العالم…لا توجد بلد في العالم حتى عند القبائل البدائية ما يوجد في “حمص”.. هذه الأنهار والسواقي تروي البساتين والخضار والثمار فكيف لبشر أن تأكل منها».

ويضيف: «أمراض السرطان بلغت حدوداً غير مقبولة بسسب معمل السماد الآزوتي الذي وضع على بحيرة “قطينة” التي كانت ستكون أجمل منتجع سياحي …كان يمكن لـ “قطينة” أن تطعم “سوريا” كلها من الأسماك»، مؤكداً أن ألمه يكبر عندما يرى المسؤولين يتجاهلون عن جهل أو عمد ما يحدث في “حمص”

بقي أن نشير إلى أن تلوث مياه “العاصي” لايهدد حياة سكان “حمص” ومزروعاتها وحدها بل يشكل خطراً أيضاً على صحة المواطنين في محافظات أخرى والذين يستخدمون مياهه للشرب أو الري أو أولئك الذين يشترون الخضروات والفواكه التي ترويها مياهه، فهل تستجيب الحكومة لمطالب المواطنين بحماية مياههم من التلوث وتؤدي إلتزاماتها تجاه البيئة والنهر ..إلخ؟.

اقرأ أيضاً:كارثة بيئية تجتاح نهر العاصي… والتعديات في “لبنان” تكمل عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى