إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

أنباء عن اتفاق بين الجيش السوري و”قسد” ورفع العلم السوري على سد “تشرين”

اتفاق “منبج” بين الحكومة و”قسد” قد يصبح “أوسع”.. هل تنضم منطقة شرق الفرات للاتفاق؟

سناك سوري-متابعات

قالت وسائل إعلام روسية إن اتفاقاً جرى العمل به بين “قسد” والجيش السوري يقضي بسيطرة الأخير على سد “تشرين” الاستراتيجي على نهر الفرات.

ونقلت “سبوتنيك” الروسية عن موفدها في ريف “حلب” قوله إن «وحدات من الجيش انتشرت في محيط وجسم السد الذي يقع على نهر الفرات ضمن اتفاق أشمل بات يسمى باتفاق منبج»، ورجح الموفد أن يتم الإعلان عن الاتفاق ومضمونه اليوم الأحد.

“سد تشرين” الذي يحظى بأهمية كبيرة لكونه يعتبر أحد أهم الموارد الكهربائية التي تغذي “حلب” و”الرقة” كما أنه يعتبر صلة الوصل بين المحافظتين السوريتين.

في السياق، وبعد أيام على إعلان دخول الجيش السوري إلى “منبج” تسود حالة من الهدوء في المدينة وسط تأكيدات أن الجيش السوري مايزال مرابطاً في محيط المدينة دون أن يدخلها باستثناء رفع العلم السوري داخلها بانتظار ترتيبات الاتفاق النهائي بين الحكومة و”قسد”.

المرصد المعارض قال إن “أنقرة” أبلغت فصائل “درع الفرات” المتواجدة على تخوم “منبج” بانتظار شن هجوم عليها بأوامر تركية، بالتريث والانتظار لانتهاء المفاوضات الجارية بين “موسكو” و”أنقرة” والتي جرت يوم أمس السبت في “روسيا” عقب زيارة وفد تركي يضم وزيرا الخارجية والدفاع التركي بالإضافة لقادة الاستخبارات.

دخول الجيش السوري إلى مناطق شرق “الفرات” من شأنه أن يسقط الحجة التركية لشن العدوان على المنطقة، حيث تتذرع “أنقرة” بوجود “قسد” والوحدات الكردية اللذان تعتبرهما تنظيمات “إرهابية” وتتهمها بالعمل لشن هجمات على الجيش التركي وتهديد الأمن التركي، وبدخول الحكومة إلى المنطقة فإن الحجة التركية ستكون قد بددت بالكامل، إلا إن كان لـ”أنقرة” أطماع أخرى في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى