إقرأ أيضاالرئيسيةيوميات مواطن

أزمة خبز حادة … الأهالي غاب المحافظ فغاب الخبز !!!!

اذا تعود على طعم الخبز السياحي بصير يتذمر من طعم الخبز المدعوم والحكومة ما بتحب التذمر بيعمل معها التهاب العصب التخويني

سناك سوري – آزاد عيسى

أُجبِرَ “حامد المحمود” من أهالي مدينة الحسكة حي المدينة على تذوق طعم خبز السياحي مع أسرته، فمخبز الدولة الرئيسي بات خارج الخدمة منذ ثلاثة أيّام، وهي مشكلة كبيرة لـ “المحمود” وللمئات من أبناء الحي الذين لا قدرة لهم على شراء الخبز السياحي يومياً.

يقول “المحمود” لـ سناك سوري : «ربطة الخبز السياحي لا تكفي وجبة الفطور فقط، لدي خمسة أبناء، هذا يعني أنني أحتاج يومياً 1000 ليرة سورية ثمن خبز، أما من فرن الدولة فيكفيني ب100 ليرة، منذ ثلاثة أيام ونحن نتعامل مع الخبز السياحي ونأمل أن ننته من شرائه بأقرب وقت» (حامد لا يريد التعود على طعم الخبز السياحي، ترى اذا تعود على طعم الخبز السياحي بصير يتذمر من طعم الخبز المدعوم والحكومة ما بتحب التذمر بيعمل معها التهاب العصب التخويني).

أزمة الخبز في الحسكة سببها أعمال الصيانة للمخبز بحسب مصدر في مديرية المخابز، حيث بين المصدر لـ سناك سوري:«قمنا بإجراء صيانة للخط الأول ضمن المخبز، وتمّ تجريب الخط وبات جاهزاً».

اقرأ أيضاً: اللاشمانيا هدية السنة الجديدة لأطفال مخيمات الحسكة

مدير المخابز وعد بأن يتم توزيع الخبز اليوم الإثنين على المعتمدين الذين بدورهم سيقومون بتوزيعها على المواطنين، لكن حتى لحظة إعداد المادة لم يتم التوزيع ولم يتم تشغيل المخبز حسب ما أكدت مصادر أهلية لـ سناك سوري.

تعطل المخبز ترافق مع غياب المحافظ عن المدينة مادفع بعض الأهالي للتهكم والقول “غاب المحافظ وغاب الخبز معه” المحافظ عاد أمس إلى الحسكة فكان الحديث “رجع المحافظ، بكرا بيرجع الخبز معه”.

يذكر أن المخبز الآخر في مدينة الحسكة قد قامت الوحدات الكردية بالسيطرة عليه عام 2016، مما أثر سلباً على المواطنين، الذي يحرمون من الخبز في حال تعطل المخبز الأول، وهو ما يحصل حالياً، وخلال الأشهر الماضية ولتخفيف الضغط عليه وجه محافظ الحسكة بتوزيع الخبز على المعتمدين في الأحياء، من تلك الأحياء: حي المريديان، المطار الشمالي، المطار الشرقي، مركز المدينة، تل الحجر، الكراج..طبعاً في كل حي هناك عدد من المعتمدين حسب كثافة السكان.

اقرأ أيضاً: اجتماع استثنائي في الحسكة لإنقاذ مستقبل آلاف الشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى