الرئيسيةسناك ساخر

أرقام سورية.. راتب الـ50000 بـ17 الشهر وكيلو المبرومة بـ32000

سوريون يريدون منحة من الوفورات المالية: راتب هالشهر رح يلعب بمجموعة صعبة، كورونا، رمضان، العيد، ومستحيل يوصل للنهائي

سناك سوري-دمشق

«راتب هالشهر رح يلعب بمجموعة صعبة، كورونا، رمضان، العيد، ومستحيل يوصل للنهائي»، هكذا ينظر غالبية السوريين إلى قرار وزارة المالية منح الراتب الشهري للموظفين يوم الأحد القادم المصادف لـ17 أيار.

وزارة المالية كانت قد عممت أمس الثلاثاء، على جميع المحاسبين والشركات العامة بصرف الرواتب الشهرية للعاملين في الدولة، قبيل عيد الفطر الذي يصادف 23 شهر أيار الجاري، وهو الموعد المحدد لقبض الراتب منذ تنفيذ الإجراءات الاحترازية من فايروس كورونا في البلاد.

فرحة الموظفين بقبض راتبهم مبكراً هذا الشهر لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما تداول ناشطون صورة عن أسعار الحلويات هذا العام، والتي شكلت صدمة كبيرة للجميع، أقله لفئات الدخل “المهدود” الذين يبلغ متوسط رواتبهم الشهرية 50 ألف ليرة، إذ ووفق الصورة المتداولة بلغ سعر كيلو البلورية 32 ألف ليرة كأعلى سعر، بينما كان أقل سعر للبرازق والمعمول بسعر 12 ألف ليرة سورية فقط لا غير.

اقرأ أيضاً: حتى في أزمة الكورونا.. نحلم أن ينالنا رذاذ عطسة الحكومة

وهكذا فإن المواطن السوري السعيد الذي ينتمي لفئة الدخل المحدود، تنتظره ليس مجموعة صعبة، إنما مجموعة مستحيلة إن جاز التعبير، ربما سيتمنى الغالبية لو أنهم مصابون بالسكري والراحة من التفكير بموضوع حلويات العيد

سوريون آخرون طالبوا بمنحة على العيد عوضاً عن تقبيض الراتب، خصوصاً أن الدولة تمكنت من تحقيق وفرة كبيرة مؤخراً، سواء من خلال الاستفادة من انخفاض أسعار النفط العالمية، أو من خلال إلغاء دعم البنزين للسيارات ذات سعة المحرك 2000 cc فما فوق.

اقرأ أيضاً: مواطن يأمل تحصيل حصته من وفرة المليار و148 مليون ليرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى