الرئيسيةحكي شارع

“أحمد العودة” يعلق على خبر مشاركته إلى جانب القوات الحكومية في معركة “إدلب”

“العودة” كان قد أرسل تعزيزات لمساندة القوات الحكومية في المعركة ضد تنظيم “داعش” في بادية “السويداء”

سناك سوري-درعا

نفى أحد قياديي “الجيش الحر” في “درعا” سابقاً، قبل أن يعقد تسوية مع الحكومة، أن تشارك قواته إلى جانب القوات الحكومية في معركة “إدلب” المرتقبة.

وقال “أحمد العودة” قائد فصيل “شباب السنة” سابقاً، في تسجيل مصور له: «كيف لعاقل أن يتخيل أن نشهر سلاحنا في وجه إخواننا الأحرار شمال سوريا، بل إننا والله نبذل أرواحنا دونهم، هم حملوا سلاح الكرامة نصرة لنا فلم يكون سلاحنا إلا درعاً لحمايتهم وحقنا لدمائهم».

مقالات ذات صلة

وتناقل عدد من النشطاء المعارضين عبر الفيسبوك خبراً يقول بأن “العودة” أرسل عناصره لمساندة القوات الحكومية في مدينة “إدلب”، في حال بدء المعركة المرتقبة، وما زاد انتشار الخبر هو مشاركة عناصر من مجموعة “العودة” في معارك بادية “السويداء” إلى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم “داعش” شهر تموز الفائت.

“العودة” قال أيضاً في التسجيل المصور الذي شاهده “سناك سوري”: «لم يكن سلاحنا إلا لحماية أهلنا ضد كل معتدي سواء كان تنظيما إرهابيا تكفيريا أو من الميليشيات المرتزقة التي أتت بحثا عن مشاريع تحققها على أرض سوريا»، في إشارة منه للقوات الإيرانية.

وكان “العودة” من أوائل القادة الذين قبلوا إبرام اتفاق التسوية مع الحكومة عقب بدء المعركة في “درعا” في شهر تموز الفائت، وهو أمر يلومه عليه القادة الذين خرجوا إلى “إدلب” بعض رفضهم اتفاق التسوية، بينما يؤكد الكثير من أبناء “درعا” أن قرار “العودة” قبول التسوية ساهم في حقن دماء الكثيرين آنذاك.

اقرأ أيضاً: “درعا”..الفصائل قبلت بما رفضته سابقاً…”نصيب” تحت سيطرة الحكومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى