قال معاون مدير الدفاع المدني في “دمشق” العقيد “محمد شعبان” أن معظم الأقبية الموجودة والمجهزة كملاجئ في الأبنية السكنية مؤجرة.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “شعبان” خلال حضوره اجتماعاً لمجلس المحافظة. أن الملاجئ في غالبيتها مؤجرة من قبل لجان الأبنية كمكاتب وعيادات ومنها “سوبر ماركت” لذلك فهناك صعوبة في إخلائها ( طيب بالعكس فكرة حلوة اذا منلجأ للسوبر ماركت ع الأقل فيه أكل وتسالي مو موجودة بالبيت).
وطبعاً اكتشاف أن الملاجئ مؤجرة وأن أصحاب الأبنية لم يتلزموا بإبقائها كملاجئ في حالات الخطر. ما كان ليجري لولا التصعيد الأخير في المنطقة بعد عملية “طوفان الأقصى”. وما رافقها من حديث عن الملاجئ في “سوريا” في حال حدوث أي تصعيد واسع. (كان بدنا حرب إقليمية لنعرف انو ما عنا ملاجئ).
وأوضح “شعبان” وفق ما نقلت إذاعة “شام إف إم” أن هناك 64 صافرة إنذار في “دمشق”. بينها 15 خارج الخدمة بفعل “الأعمال الإرهابية”. ويتم العمل على صيانة 39 صافرة أخرى (يعني اذا صار ما صار الحاضر يعلم الغايب مو ضروري نصفّر للكل).
رئيس دائرة أمن المنشآت والملاجئ في محافظة “دمشق” “أحمد الزعيم” بيّن بدوره أن عدد الملاجئ العامة في “دمشق” 103. موزعة على أحياء المدينة ويتم بشكل دوري إجراء جولات للتأكد من جاهزيتها. (وللتأكد أنو ما حدا عملها سوبر ماركت كمان).
يشار إلى أن سنوات الحرب السورية لم تدفع للتفكير باستخدام الملاجئ لحماية المدنيين. أو استخدام صافرات الإنذار على مدى 12 عاماً.
