المواطنون: المياه “مقطوعة”.. والمسؤول يقول مافي “أزمة”

أزمة المياه في ريف دمشق بين المواطن والمسؤول
سناك سوري – متابعات
يشتكي المواطنون في قرية “خربة الشايب” التابعة لبلدية “العادلية” في “ريف دمشق” من شح المياه الواصلة إلى منازلهم والتي تعود أسبابها لقدم شبكة القساطل والحاجة لتغييرها فيما يعاني سكان قرية “كناكر” من العطش نتيجة تعطل مضخة البئر الارتوازية الوحيدة المغذية للقرية.
معاناة المواطنين من شح مياه الشرب التي تعد من أهم مقومات الحياة اليومية لهم بالرغم من توفر المياه في الآبار الارتوازية يعود لتقصير الجهات المسؤولة عن ضخ المياه عبر القساطل والتي يبدو أنها تحاول التوفير على نفسها وربما جيوب موظفيها وموازنات الحكومة على حساب حق المواطن بالمياه.
يقول مختار قرية “كناكر” “خالد سراي الدين” :«تعطل البئر الإرتوازية للقرية والمخصصة لمياه الشرب من جراء احتراق المضخة الغاطسة أثار امتعاض الأهالي نتيجة وقوعهم في مطب العوز المائي فراجعوا مؤسسة المياه لكن المثير للاستغراب هو قيام القائمين على عملية الإصلاح باستقدام مضخة معطلة كانت مركبة على إحدى آبار “الثعلة” لكن المؤسسة سوغت عدم عمل المضخة بانخفاض منسوب المياه هناك».
المواطنون وبحسب المختار لم يقتنعوا بكلام المؤسسة كون مناسيب الآبار الخاصة في المنطقة مازالت على حالها، وهو ما دفع المواطنين لشراء المياه من أصحاب هذه الآبار حيث يصل سعر النقلة الواحدة إلى 5000 ليرة سورية كما أن المياه غير موثوقة لأنه يتم استجرارها من مصادر غير خاضعة للرقابة المائية.
رئيس وحدة مياه الريف الغربي المهندس “سلمان شرف الدين” نفى وجود أزمة مياه في القرية وأنه بصورة الواقع فيها مؤكدأ أن المضخة صالحة للعمل لكن المشكلة تكمن في وجود ردميات ضمن البئر الذي يحتاج للتعزيل وفقاً لما نقلته جريدة تشرين.(طيب سيادتك ماتعزلوه، إذا عرفانين شو المشكلة؟).
وفي السياق ذاته نقلت الجريدة عن “أحمد المجبل” رئيس بلدية “العادلية” التي تتبع لها قرية “خربة الشايب” قوله :إن المؤسسة العامة لمياه الشرب في “ريف دمشق” تقوم الآن بحفر بئر لتلبية حاجة الأهالي في القرية كون شبكة المياه قديمة وتحتاج لاستبدال إضافة لتأمين خزان لضخ المياه إلى المنازل القريبة لتلبية خدمات الوافدين أيضاً».
حلول المؤسسة في المحافظتين وعلى الرغم من أهميتها في حال تنفيذها تأتي متأخرة في ظل الوعود الحكومية الكثيرة وحديث مسؤوليها عن الدعم الكبير الذي تخصصه لمياه الشرب مايدفع المواطنين للتساؤل عن إمكانية تنفيذ خطط الحكومة لإعادة الإعمار إذا كانت خططها لتأمين مياه الشرب اللازم تنفيذها منذ سنوات لم تكتمل حتى اليوم.
اقرأ أيضاً: مياه “الثورة” تعود إلى مجاريها في درعا