أشعلت حادثة ضرب الفنان “عبد المنعم عمايري” السوشيل ميديا، بعد تأكيد ابنته “مريم” للخبر عبر خاصية الستوري في أنستغرام. وقالت إن والدها تعرض للضرب بالبندقية أمامها في العاصمة دمشق.
سناك سوري-دمشق
وبحسب ما جاء في ستوريات “مريم” فإن ضرب والدها عبد المنعم عمايري، جاء على خلفية شتم الذات الإلهية، وذكرت أن والدها تعرّض لعمية جراحية قبل أشهر ومن الخطر ضربه كما ضُرب على الكبد والمرارة.
وقبل ذلك كانت “مريم”، ظهرت في فيديو وكانت منفعلة جداً، وهي تروي كيف ضُرب والدها، وقالت: «أبي كفر في قانون، ما بيجي واحد بيخرتش وبيضرب»، مضيفة أنهم كانوا “ساكتين” في عهد النظام السابق، وكانت أيضاً “كل الناس ساكتة، ومجبورة”، على حد تعبيرها.
في المقابل، تداول ناشطون فيديو صوره أحد عناصر الأمن العام، يظهر فيه “عمايري” وهو يسألهم بلهجة غاضبة لماذا “رفعوا البارودة أمام ابنته التي رجفت” في إشارة منه إلى خوفها، ليطالب العناصر منه عدم رفع صوته، بينما أصر على إعادة السؤال: “ليش رفع البارودة”، وقال أحد العناصر إن الفنان السوري “شربان”، و”جاي بدو يعمل فتنة”.
وعلّقت “مريم” عبر خاصية الستوري أن الفيديو كان قديم قبل تعرض والدها للضرب والذي لم يصوره أحد، لتعود وتنشر صورة والدها وهو في المشفى متمنية له السلامة.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً، وقالت الفنانة “أمل عرفة“: «كرامتك عالعين والناس يا أبو ولادي، سلامتك يابلد».
وكان لافتا أن الخبر اتبعه بلحظات انتشار أخبار على صفحات فيسبوك تفيد بأن الفنان نفى صحة خبر الاعتداء عليه لتعود ابنته وتؤكد أنه لم ينفِ وأن والدها بالمشفى. و”منفي” باتت من المفردات الأكثر انتشاراً هذه الفترة بعد كل خبر يثير مشكلة أو انتقاد ينبري مجموعة من المغردين بكلمة منفي واتهام للآخرين بإثارة الفتنة.
ولم تعلق صفحة وزارة الداخلية على الحادثة التي أثارت جدلاً واسعاً، وطالب ناشطون بإجراء تحقيق شامل عما جرى ومكاشفة الرأي العام به.