فاجأت “الحكومة نويل” السوريين برفع سعر البنزين وتخفيض سعر المازوت في سوريا عشية عيد الميلاد. في قرار هو الثاني من نوعه خلال كانون الأول الجاري.
سناك سوري-دمشق
وبحسب القرار الصادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك. فإن سعر البنزين العادي ارتفع من 8500 إلى 9 آلاف ليرة وكان الشهر الماضي 8 آلاف. وطن الغاز السائل دوكما ارتفع من 10 ملايين و438 ألف و450 ليرة، إلى 10 ملايين و483 ألف و730 ليرة. أي بزيادة 45 ألف و280 ليرة.
بينما تم تخفيض البنزين أوكتان 95 من 12270 ليرة إلى 12160 ليرة أي بقيمة 90 ليرة. والمازوت الحر كذلك انخفض إلى 10900 ليرة وكان 11120 ليرة أي بمقدار 220 ليرة. (الرفع بالآلاف والتخفيض بالليرات).
وفي الوقت الذي لم تعد قرارات الرفع المستمرة تثير استغراب السوريين. فإن توقيت القرار هذه المرّة كان مثيراً إذ صادف عشية احتفالات عيد الميلاد الذي يصادف اليوم الإثنين 25 كانون أول، وهو ما دفع الكثيرين لاستحضار “بابا نويل” وتشبيه الحكومة به.
إذ قالت “داليا”، إن “بابا نويل قرر يقعد يرتاح هالسنة ويبعتلنا ماما نويل ترفعلنا سعر المحروقات”. بينما قال “بشار”، إن بابا نويل في كل دول العالم يعطي هدايا إلا لدينا “يشحد”. ولم نستطع التأكد فيما إن كان منشوره هذا قد تزامن مع قرار الرفع والتخفيض مصادفة أم “عن سبق اصرار وترصد”.
وكما العادة بررت التجارة الداخلية القرار بأنه يأتي لمقتضيات المصلحة العامة. ليعلّق “حكمت”، قائلاً إنه يتمنى لو يجتمع يوماً ما مع “هذا يلي اسمو مقتضيات المصلحة العامة”.
بالنظر إلى سرعة وتواتر قرارات رفع المحروقات منذ تم رفعها إلى نحو 3 أضعاف شهر آب الفائت. فإنه لا يمكن الجزم بأن يكون هذا القرار هو الأخير من نوعه خلال هذا العام الذي ينتهي بعد 6 أيام.
يذكر أن التجارة الداخلية رفعت هذه المرة البنزين العادي الذي تستخدمه التكاسي العامة ما يعني رفع أجورها. إضافة إلى الغاز السائل الذي يستخدمه الصناعيون خصوصاً المطاعم ما يعني رفع أسعار منتجاتهم أيضاً.
بينما تم تخفيض المازوت الحر في سوريا بنسبة بسيطة جداً على الأرجح لن تؤدي إلى تخفيض المنتجات. والبنزين أوكتان 95 الذي يستخدمه أصحاب التكاسي الخاصة غالباً.