الرئيسيةتقارير

تضارب بالتصريحات.. هل تم تحديد ساعات عمل الأسواق بسبب الكهرباء؟

نصر نقلاً عن محافظ دمشق: الألبسة كانت من الضروريات باتت اليوم من المستحيلات نتيجة ضعف القدرة الشرائية

سناك سوري-متابعات

أثار قرار محافظة “دمشق”، تحديد ساعات دوام الفعاليات التجارية في “دمشق”، جدلاً كبيراً في الشارع الدمشقي، ربما ستزداد حدته، بعد التصريحات الأخيرة.

إذ قال نائب مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق “عبدالله نصر”، إن محافظ دمشق قال لهم بأن توفير الطاقة أحد الأسباب التي دفعت لاتخاذ القرار، في وقت أكد نائب المحافظ “أحمد النابلسي”، أن القرار إجراء تنظيمي ولا علاقة له بواقع الكهرباء.

وفي التفاصيل، فإن “نصر” قال بتصريحات نقلتها الوطن المحلية اليوم الإثنين، إنهم تواصلوا مع محافظ “دمشق”، للحديث عن الموضوع، وأخبرهم أن مبررات المحافظة تكمن بتحديد أوقات الدوام، كذلك توفير الطاقة، وتنظيم الدوام، مضيفاً أنهم تواصلوا مع المحافظ بعد شكوى قدّمها بعض أصحاب المحال التجارية.

ونقلّ “نصر” ردّ المحافظ الذي قال: «خلال فترة ستتم دراسة تأثير قرار تحديد أوقات الدوام وفي حال تبين أن هناك أثراً سلبياً لهذا القرار من الممكن أن تتم إعادة دراسة القرار مجدداً، وفي حال تم الاستمرار بتطبيق القرار الصادر يجب أن يعتاد المواطنون على التسوق خلال الفترة التي حددت للفتح والإغلاق ومن الممكن أن يعاني المواطنون من هذا الموضوع لمدة أسبوعين ومن ثم من المؤكد أن يعتادوا عليه».

وأضاف “نصر” نقلاً عن لسان المحافظ: «حركة البيع والشراء ضعيفة حالياً نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب وتوجه الناس حالياً لشراء الاحتياجات الضرورية، مبيناً في الوقت نفسه أن الألبسة كانت سابقاً من الضروريات باتت اليوم من المستحيلات نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطن».

اقرأ أيضاً: الزامل: حلّ مشكلة الكهرباء يحتاج إلى وقت فقط!

نائب المحافظ: لا علاقة لواقع الكهرباء

وفي مادة أخرى لها، نقلت صحيفة الوطن عن نائب محافظ “دمشق”، “أحمد النابلسي” قوله إن، الغاية من القرار تنظيمية وليس هناك أي غايات أخرى منه، ترتبط بواقع الكهرباء أو غيرها.

في حين قال عضو المكتب التنفيذي للمحافظة، “سمير الجزائري” إن «المحافظة جادة في تطبيق القرار، ولا رجعة عنه»، مضيفاً أنه «إجراء منطقي، خاصة بعد ورود العديد من الشكاوى من المواطنين في عدد من الأحياء بدمشق القديمة وباب توما والقصاع حول إزعاجات تسبب بها العديد من المطاعم ناهيك عن تشغيل المولدات لساعات الفجر الأولى، ولاسيما مع وجود عدد من المرضى ومن يحضّر للامتحانات، وتأثير بقاء هذه المطاعم لفترات متأخرة على أرباب العمل اليومي».

بدوره أكد “الجزائري”، أن لا علاقة للكهرباء بالقرار، مضيفاً في رده على سؤال حول تسبب القرار بخلق باب للفساد: «سئلت عن هذا الموضوع، لكن من حيث المبدأ نعتبر كل موظف في الدولة نزيه إلى أن يثبت العكس، ومن يثبت حالة فساد أو ابتزاز، بإمكانه الشكوى، وباب المحافظ مفتوح لأي شكوى».

يذكر أن محافظة “دمشق” أصدرت قراراً بتحديد أوقات دوام الفعاليات التجارية في الأسواق، من الـ9 صباحاً وحتى 8 مساء، ومحال بيع المواد الغذائية من 8 صباحاً وحتى 12 ليلاً، والمطاعم من 9 صباحاً وحتى 1 ليلاً ومثلها المولات، ومحال بيع الحلويات والعصائر من 8 صباحاً وحتى 1 ليلاً، وصالات الأفراح تغلق الساعة 12 ليلاً، ومحطات الوقود تعمل 24 ساعة، والأندية الرياضية من 6 صباحاً وحتى 11 ليلاً، ومحال الحلاقة من 9 صباحاً وحتى 9 مساء، ومقاهي الإنترنت من 9 صباحاً وحتى 8 مساء، والأكشاك من 6 صباحاً وحتى 12 ليلاً.

اقرأ أيضاً: جدل ورفض لقرار محافظة دمشق إغلاق الأسواق في الثامنة مساءً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى