أخر الأخبار

المتحدث باسم التحالف: باقون في “منبج” وحتى في “سوريا”

“رايان ديلون” يرد على تصريحات ترامب حول الخروج من سوريا !!

سناك سوري – متابعات

أكد المتحدث الرسمي باسم “قوات التحالف الدولي” العقيد “رايان ديلون”، أنه لم يطرأ أي تغيير على مهمة “وزارة الدفاع الأمريكية” في “سوريا” لمحاربة تنظيم “داعش”، وأن الجانب الأميركي سيستمر بتأمين المنطقة الأساسية التي تحارب فيها “الولايات المتحدة” مرتزقة “داعش” من نهر “الفرات”، وعلى طول الحدود السورية العراقية.

جاء ذلك بعد أن تسبب تصريح الرئيس الأمريكي قبل أيام عن عزم الولايات المتحدة الانسحاب من “سوريا” بأسرع وقت، وهو ما نفته الكثير من التقارير التي تؤكد زيادة في القوات الأمريكية بالعدة والعتاد، وخاصة في “شرقي الفرات”، ومدينة “منبج” التي تتحضر لحرب مفتوحة مع “تركيا”.

اقرأ أيضاً أميركا تنفذ إنزالاً جوياً في سوريا وتخلي عناصر من “داعش”

وأوضح المتحدث في تصريحات صحفية نشرت اليوم: «أنه يوجد حالياً جبهات أميركية مشتركة مع “قوات سوريا الديموقراطية”، ضد “داعش”، خاصة في “هجين” على مشارف “نهر الفرات”، و”دشيشة”، بالقرب من الحدود السورية العراقية. وهو ما أدى لاستغلال نقاط ضعف “داعش”، وإحراز تقدم ملحوظ عليه في هذه المناطق». وكانت “قوات التحالف” قد أعلنت انتهاء عملياتها ضد “داعش” في أكثر من مناسبة، وهناك لغط كبير حول تنسيق هذه القوات مع التنظيم الإرهابي الذي طرد من “الرقة”، ومناطق عديدة من وسط “سوريا”، وانحصر في شريط قدر بنحو 340 كم مربع شرقي “دير الزور”.

أما فيما يتعلق بتهديد “أردوغان” لمدينة “منبج” واقتحامها لطرد “قسد” منها، فأضاف المتحدث الأمريكي: «إن قوات التحالف ستستمر بالوجود في منطقة منبج والانطلاق بعمليات ضد داعش منها. ومن يحكم “منبج” اليوم هو “مجلس محلي” من “العرب” بالدرجة الأولى».

وذكرت وكالة “الأناضول” اليوم: «أن تعزيزات أمريكية شملت نحو 300 عسكري، وعدداً كبيراً من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، ووصلت إلى المنطقة الفاصلة بين مدينة “منبج” ومنطقة “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي، قادمة من القاعدة العسكرية الأمريكية في بلدة “صرين”.

وذكرت المعلومات القادمة من الشمال أن قوات “فرنسية” أيضاً قد انتشرت في منطقة “منبج” وسط تهديدات تركية باستهدافها لأنها تدعم الإرهاب المتمثل بقوات سوريا الديمقراطية، تطالب قوات التحالف بإخراج المقاتلين الأكراد من مدينة “منبج” ذات الغالبية العربية، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الحقيقيين.

اقرأ أيضاً “منبج” تحت خط النار التركي وهذا ما يمنع تقدمها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى