أخر الأخبارسوريا الجميلة

محمد الشريف أول مطرب عربي في ذا فويس بألمانيا

“محمد الشريف” خريج معهد حلب للموسيقى تجاوز المرحلة الأولى من البرنامج ويحلم بالحصول على اللقب

سناك سوري-متابعات

فاجأ الفلسطيني السوري “محمد الشريف” جميع المشاهدين، بعد تخطيه المرحلة الأولى من الغناء في برنامج “ذا فويس” بنسخته الألمانية، ووصوله إلى المرحلة القادمة بنجاح، وكما يبدو أن عبارة “قادمون أيها اليابانيون” الشهيرة في “سوريا”، كان يجب أن تكون “قادمون أيها الألمانيون”.

“الشريف” القادم من “حلب”، شارك بحلقة يوم الأحد الفائت من البرنامج الذي تبثه قناة سات1 الألمانية، ولم تكتفِ المحطة بعرض أغنيته، إنما عرضت قصة وصوله مع عائلته إلى “ألمانيا”، وما رافقها من مخاطر خلال السفر بالبحر، وكيف كان “الشريف” يغني للجميع على القارب وسط البحر للتخفيف من خوفهم قليلاً.

الشاب الفلسطيني السوري، هو العربي الوحيد الذي تمكن من المشاركة بالبرنامج هذا العام، وصدحت كلمات أغنيته العربية بين الجمهور، لتكون أيضاً الأغنية العربية الوحيدة في الحلقة، ما كسر احتكار الألمانية والإنكليزية على الأغاني.

يقول “الشريف” وهو خريج معهد “حلب” للموسيقى، إنه كان مضطرباً نوعاً ما في بداية الحلقة، ويضيف في تصريحات نقلها موقع مهاجر نيوز، أن فكرة امتلاكه دقيقتين فقط لإقناع اللجنة بأدائه وبأن الملايين يتابعونه، شكلّ له بعض القلق، الذي سرعان ما تبدد عقب رؤيته لتفاعل الجمهور الكبير معه.

اقرأ أيضاً: أحلام خارج “ذافويس”.. إنها السياسة مرة أخرى!

لا يستطيع خريج معهد “حلب” للموسيقى، أن يصف شعوره حين استدار 3 من أعضاء لجنة التحكيم نحوه، ما يعني موافقتهم على صوته وإعجابهم به وفق قواعد البرنامج، بينما انشغلت العضوتين الباقيتين بالرقص على أنغام أغنيته، ليختار “الشريف” لاحقاً المغني “نيكو فيلينبرينك” المعروف باسم “نيكو سانتوس” ليكون في فريقه.

الهدف من اختيار “الشريف” لأغنية عربية، بحسب حديثه يكمن في أن مشاركته تأتي ليستطيع تمثيل شريحة كبيرة من العرب في “ألمانيا”، ويحلم أن ينقل ثقافته إلى الألمان، بالإضافة لكونه يطمح أن يكون أول عربي يغني بالعربية في هذا النوع من البرامج الموسيقية.

“الشريف”، الذي يحلم الوصول إلى اللقب في برنامج “ذا فويس”، كان قد وصل “ألمانيا” نهاية 2014، ودرس الألمانية، ثم البدء بدراسة التعليم المزدوج، كما أنهى دراسته بنجاح في الوكالة الاتحادية للعمل و مركز العمل، وتخرج منها بعد 3 سنوات، كموظف متخصص في خدمات سوق العمل الألماني ومساعدات البطالة.

اقرأ أيضاً: السوريون خارج “ذا فويس كيدز” .. مابين الظلم والمؤامرة والحظ السيء

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى