أخر الأخبارسناك ساخن

البوسعيدي: نقلت للرئيس الأسد رسالة سلطان عمان للقيادة السورية

المقداد: متفائلون بمستقبل أمتنا ونحن بقلب العمل العربي المشترك

وصف وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” زيارة نظيره العماني اليوم إلى “دمشق” “بدر بن حمد البوسعيدي” بأنها زيارة مفصلية وهامة وتأخذ أبعادها من خلال العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “المقداد” في مؤتمر صحفي مشترك مع “البوسعيدي” أن الزيارة شكّلت فرصة للقاء الوزير العماني بالرئيس السوري “بشار الأسد” لطرح القضايا التي يشعر بأهميتها في إطار العمل العربي المشترك والتضامن العربي المشترك وإقامة أطيب العلاقات بين الدول العربية لتصحيح الأخطاء السابقة.

وأشار “المقداد” أن “سوريا” وجدت تفهّماً من الجانب العماني، وأنها مع “عمان” يشكّلان قوة في إطار مواجهة التحديات التي تتعرض لها الدول والشعوب العربية.

“البوسعيدي” قال بدوره أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس “الأسد” كان أولاً لنقل تحيات ورسالة السلطان العماني “هيثم بن طارق” إلى القيادة السورية، والتأكيد خلال الرسالة على العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين ووصفها بالعلاقات التاريخية الحميمة، والتطلّع إلى تعميق المصالح المشتركة الاقتصادية منها والتجارية والثقافية.

وتابع “البوسعيدي” أكّد أن هناك جهود تقوم بها العديد من الدول على الصعيد العربي، للم الشمل وتصفية الأجواء وتصحيح أخطاء الماضي والتوجه لنظرة أكثر مستقبلية في علاقات التعاون والتضامن العربي المشترك لتجاوز الماضي بالمستقبل.

وأعرب الوزير العماني عن أمله بأن تؤتِ تلك الجهود بثمارها ونتائجها الإيجابية التي تخدم شعوب المنطقة، مضيفاً أنه يجب التفاؤل بمثل هذه اللقاءات وأن بلاده ترى أنه وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح وأن الصحيح هو التئام العلاقات العربية.

ورداً على سؤاله حول اللقاء التشاوري الذي عقده وزراء خارجية عرب مؤخراً في “الكويت” قال “المقداد” أن الوزراء ناقشوا بطريقة غير رسمية بعض القضايا العربية معرباً عن تفاؤل “دمشق” بحاضر ومستقبل الأمة العربية واختتم حديثه بالقول « ثقوا أن سوريا في قلب العمل العربي المشترك».

يذكر أن “البوسعيدي” وصل اليوم إلى “دمشق” في زيارة أعلن عنها أمس للقاء الرئيس “الأسد” والوزير “المقداد” وبحث القضايا المشتركة.

اقرأ أيضاً: المستشارة بثينة شعبان تقود مباحثات رسمية في سلطنة عمان

زر الذهاب إلى الأعلى