تداول ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك وتويتر هاشتاغ “فسبك كمثقف” أو #فسبك_كمثقف، والذي انتشر بسرعة في عدد كبير من البلدان العربية وفي “سوريا” على وجه الخصوص.
سناك سوري – شاهر جوهر
يأتي الهاشتاغ لخلق مقارنة بسيطة ولطيفة في الفروقات الخطابية والكلامية بين الإنسان العادي والمثقف، بهدف توضيح الفرق في نمط وأسلوب وطبيعة حياة إنسان الشارع – الذي يعتمد البساطة في التعبير بأسلوب ولهجة محلية – والمتعلم المثقف ذاك الذي يصفه الإنسان العادي بـ “المتفلسف”.
لكن سرعان ما تحول الهاشتاغ لحملة سخرية انتقدت بطريقة لطيفة في بعض الأماكن، وحادة في أماكن أخرى مواضيع وقضايا سياسية واجتماعية وثقافية.
اقرأ أيضاً: سبب مقنع للجوء … شاهر جوهر
فقد كتبت الإعلامية ”نور حداد“ :
”الانسان العادي: يشرب القهوة
المثقف: يحتسيها
المثقف العميق: يرتشفها“
في حين كتب الناشط الحقوقي “حسين غرير”:
”حاسس العالم سهرانة ومو حلوة ما شارك بهالعرس الوطني
المثقف بقول: الكلام صفة المتكلم
العادي بقول: وضربة تخلع نيعك قبل رقبتك
#فسبك_كمثقف“
وكتب آخر :
”الانسان المثقف: هناك تسوية لعودة الدولة السورية الى الجنوب السوري
الانسان العادي: حيجي النظام عحوران يا صبحة
#فسبك_كمثقف“
هذا ومع انتشار الهاشتاغ بشكل كبير، انتقد ناشطون في حديثهم لـ”سناك سوري” طريقة تعاطي بعض مستخدمي فيسبوك مع الهاشتاغ، حيث قال “منصور عقاد”: «كثير من هؤلاء هم غير مثقفين، إنما ساقطين أخلاقياً، حين يتم استخدام مصطلحات سوقية وغير أخلاقية في الهاشتاغ».
في حين قال “أحمد عزات” «مسخرة ع يلي عم يعمل حالو مثقف فيسبوكياً مو أكتر».
ورصد “سناك سوري” بعض المنشورات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فيسبوك والتي حملت وسم “فسبك كمثقف”: