الرئيسيةسناك ساخر

ساعة الأرض.. 190 دولة تنضم إلى سوريا وتعيش نحو ساعة بلا كهرباء

قال في ناس وفرت كهربا لساعة كاملة ومفكرة حالها عاملة إنجاز.. شو نحكي عن توفيرنا؟

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، بـ ساعة الأرض، التي تشهد طقساً يتضمن إطفاء الأضواء الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة. علماً أن السوريين يحيون هذه الساعة بشكل مستمر منذ عدة سنوات ولساعات كثيرة في اليوم الواحد.

سناك سوري-دمشق

وساعة الأرض حدث سنوي عالمي، يقيمه الصندوق العالمي للطبيعة، وصادف يوم 25 آذار هذا العام تحت شعار “الموقف من الحياة”. (بالحالة السورية الحياة هي يلي آخدة الموقف منا).

والهدف من هذه الساعة بذل المساعي للحفاظ على البيئة، من خلال توفير الكهرباء لمدة ساعة كاملة. بينما في الحالة السورية فإن الحفاظ على الكهرباء مستمر دون أي هدر ولا حتى “ربع ميغاية”.

اقرأ أيضاً:كاسك يا وطن.. سعادة غوار بالتيار الكهربائي تشبه أحلامي

ونحن السوريون من بقعتنا الجغرافية نتابعهم ضاحكين، وننتظرهم كيف سيتصرفون بغياب الكهرباء لمدة ساعة. بينما راودتني فكرة إصدار كتيبات الكترونية. تتضمن إرشادات حول التعامل مع الظلام، ونشرها على السوشيل ميديا (كتير شدينا عحالنا وفكرناهن رح يضلوا بلا كهربا ساعات طويلة).

ربما تثير مثل تلك الاحتفالات عند البعض المزيد من الحسرة، فإطفاء الكهرباء بالأمس كان رمزاً لحدث ضخم، بينما ساعة الكهرباء بحد ذاتها في بلادنا أمر أضخم. (يعني مجبورين نشارك دون استئذان).

وللعلم فإن السبت الأخير من شهر “آذار” كل عام، هو موعد ساعة الأرض الهادفة لرفع الوعي بالقضايا التي تواجه الأرض. (يعني هاد القطع عنا خلانا أرفع الشعوب وعياً وأكثرهم استيعاباً)، (لازم يرشحونا عشي مهرجان عالمي. لنستلم الجوائز)، وكل أيام السنة هي “سبت”.(يعني بدون ترتيب الأول ولا الأخير).

اقرأ أيضاً:على أنغام شفتك ياجفلة.. ماتت رحمة بالتيار الكهربائي

 

زر الذهاب إلى الأعلى