“فرنسا” تدعو “تركيا” للالتزام بالهدنة بعد استمرار عدوانها على “عفرين”
“تركيا” عملية “عفرين” لن تتأثر بقرار مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار
سناك سوري – متابعات
وجد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” طريقه من جديد في الملف السوري الذي يزداد اشتعالاً، ليكون في المشهد الإعلامي عندما قال لنظيره التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الاثنين: «إن الدعوة التي أطلقتها “الأمم المتحدة” في مطلع الأسبوع لوقف إطلاق النار في عموم “سوريا” تنطبق أيضا على منطقة “عفرين”».
كلام “ماكرون” جاء بعد تصريح الناطق باسم الحكومة التركية “بكر بوزداغ” أن عملية “غصن الزيتون” في “عفرين” لن تتأثر بقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في “سوريا”.
إقرأ أيضاً هل يوقف قرار مجلس الأمن العدوان التركي على عفرين واقتتال الفصائل في إدلب؟
وجاء في بيان لمكتب “ماكرون” بحسب “رويترز” أن الرئيس الفرنسي أبلغ “أردوغان” أيضاً في اتصال هاتفي: «بأنه من اللازم الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار. وأن مراقبة “فرنسا” لجهود الإغاثة والأسلحة الكيماوية “شاملة ودائمة”».
وفيما لم يذكر بيان مكتب “ماكرون” رد “أردوغان” على الطلب الرئاسي الفرنسي، استمر الجيش التركي في عملياته العسكرية داخل الشمال السوري بشكل أكثر عنفاً، ومتسارع بعد تبني القرار الأممي وقف إطلاق النار في “سورية” مدة ثلاثين يوماً.
من جانب آخر، أعلنت “وحدات حماية الشعب” الكردية التزامها بالقرار رقم 2401 الذي اتخذه مجلس الأمن لوقف الأعمال القتالية في “سوريا”، باستثناء العمليات ضد تنظيم “داعش”، وحق الدفاع عن النفس ضد هجمات “الجيش التركي” أو الفصائل المتحالفة معه في منطقة “عفرين”.
إقرأ أيضاً الوحدات المدافعة عن عفرين “ترحب بالهدنة”