رداً على الدكتورة عليا صادق … جامعة تشرين: موضوع التقارير يستحق الدراسة
نائب رئيس الجامعة يوضّح سبب إقصاء صادق من مسابقة التدريس الجامعي
أثار نشر سناك سوري مادة بعنوان “دكتورة تخسر فرصة التدريس الجامعي بسبب تقارير منافستها” قضية الدكتورة “عليا صادق” التي قالت أنها أقصيت عن حقها بمقعد التدريس في كلية الاقتصاد قسم العلاقات الدولية في جامعة “تشرين”.
سناك سوري _ متابعات
وبعد الضجة التي حظيت بها القضية، تناولت إذاعة “شام إف إم” المحلية الموضوع واستعارت عنوان “دكتورة تخسر فرصة التدريس الجامعي بسبب تقارير كيدية” وتواصلت للتعليق على ذلك مع نائب رئيس جامعة “تشرين” للشؤون العلمية “ياسر موسى”.
وقال “موسى” في حديثه للإذاعة أن الدكتورة “عليا صادق” والدكتورة “عبير عطيرة” تقدمتا للمقعد التدريسي بكلية الاقتصاد اختصاص علاقات دولية وتم قبول كلتيهما لتحقيقهما الشروط المطلوبة في الإعلان.
وأوضح “موسى” أن هناك جدول معايير تحتسب على أساسه النقاط للمتقدمين، حيث حصلت “صادق” في البداية على مجموع 51 نقطة، مقابل 48 نقطة لـ”عطيرة”، لكن مفتشي الجهاز المركزي قاموا بتدقيق المقبولين فتبيّن أنه لا يجوز إعطاء أي نقاط على مقالات علمية تم تقديمها بعد تاريخ الإعلان عن الشاغر، علماً أن اللجنة التي جمعت النقاط لم تكن قد أخذت بهذا الشرط لأنه لم يكن مذكوراً في الإعلان.
نائب رئيس الجامعة أكّد تلقّي كتاب من وزارة التعليم العالي ينصّ على هذا الشرط رغم أن الجامعة ردّت بعدم وجوده في نص الإعلان لكن الوزارة كرّرت التأكيد على ضرورة التقيد به، وبناءً عليه أعيد احتساب النقاط مجدداً.
وفي معيار آخر، تحدّث “موسى” عن احتساب نقاط للمتقدّمين بناءً على عملهم في الجامعة، موضحاً أن “صادق” نالت الدكتوراه في شباط 2020 بينما صدر إعلان المسابقة في تموز من العام ذاته ما يعني أن الفارق نحو 4 أشهر، وقد أرسلت الوزارة للجامعة كتاباً آخر ينص على عدم احتساب نقاط لأي مدة تدريس أقل من عام.
وبناءً على ذلك بحسب “موسى” فقد حصلت “عطيرة” على 49 نقطة، و”صادق” على 46 نقطة، مجدداً التأكيد على أن احتساب النقاط تم بناءً على كتب وقرارات من وزارات التعليم العالي.
“عطيرة” قدّمت شكاوىً حول الموضوع وفق نائب رئيس الجامعة، مشيراً إلى أن المفتشين قاموا بجولاتهم بناءً على الشكاوى، مبيناً أنه تم إعطاء النقاط لـ”عطيرة” بناءً على عملها في جامعة “تشرين” كموظفة وليس عن تدريسها في الجامعة لأنها لم تدرّس أصلاً.
أما عن التقارير التي قالت “صادق” أن منافستها قدّمتها بحقها قال “موسى” أن الموضوع يستحق الدراسة من قبل رئاسة الجامعة، وختم بأن هذه الحالة هي الأولى من نوعها التي شهدتها جامعة “تشرين” وأن المرجع دائماً هو وزارة “التعليم العالي”.
اقرأ أيضاً: دكتورة تخسر فرصة التدريس الجامعي بسبب تقارير منافستها