شكّلت نهاية مسلسل “الزند”، حالة من الصدمة، عند جمهوره الذي توجه أغلبه، لوصفها بالنهاية غير المألوفة متخذين وسائل التواصل وسيلة تعبير.
سناك سوري _ دمشق
وبعد أن أسدل الستار على أغلب الأعمال الدرامية، قضى رواد التواصل الاجتماعي ساعات بالحديث عنها والفرق بين توقعاتهم وبين ما تابعوه. ورصد سناك سوري أبرز تلك النهايات وردود الأفعال عليها.
بالعودة إلى “الزند” تم القضاء على أغلب الشخصيات الشريرة في حلقته الأخيرة، وأصبح “عاصي” “الآغا الجديد”، كنهاية منطقية بعد كل الصراعات التي مرّ بها.
وكان الجدل سببه الدقائق الأخيرة من المسلسل، بعد عرض صور لـ”عاصي” ورفاقه “خليل، وصالح”، الذي كان سبباً بمقتلهم. بعد أن خانوه حسب رؤيته، وقد يقفان حجر عثرة بطريق طموحاته التي يهدف بها لحماية المصلحة العامة، وفق رؤيته الخاصة.
اقرأ أيضاً:نهاية خليل في الزند.. من ليس معنا فهو ضدنا
ووصفت “سمية” الحلقة الأخيرة من “الزند” بأنها الأخيرة بتاريخ المسلسلات، ورأته الأعظم بين كل ما تم عرضه، وإنجازات “كندا” إلى “خليل وصالح” الذين سبق وضحيا بنفسهما فداءً له. ولكن لم يكترث.
وكتب الصحفي “فراس القاضي” أن لقطة “عاصي، صالح، خليل” هي الأقسى والأكثر واقعية. فالإنسان هكذا عندما يشعر أنه تم التخلي عنه يتوحش. ونفس الحالة بحال رغب بتدمير ما تسعى له من أمجاد.
اقرأ أيضاً:السيناريو السوري .. الواقع يهزم الدراما في تصوير المأساة
في حين لم يتوقع متابعو “النار بالنار” هذه النهاية الناقصة، والتي خالفت توقعاتهم حيال أحداثه، ووصفها بعض منهم بالمآساوية غير المتوقعة بعد وفاة “مريم”. “كاريس بشار”، كحال “ديمة”، وكتبت “أريج” أن «الأرض فيها الخير والشر. وموت مريم جاء باللحظة التي ولدت بها مريم جديدة، والشر مسمتر ببقاء عمران».
ويرى “أبو ليث” أنه الأروع والأقرب للواقع ويحاكي عقل المشاهد، بعيداً عن الخرافة والوهم، واستهجن “محمود” رحيل “مريم” النهاية بتلك الطريقة. دون منحها القليل من السعادة.
اقرأ أيضاً:كاريس بشار في النار بالنار… ابنة التغريبة السورية
نهاية “العربجي” والتي تزوج بها “أبو حمزة” “سلوم حداد” من الفتاة التي يحميها “عبدو” عدوه اللدود، وقتل “عبدو” ابنه” وبدأت بوادر قصة حبه مع “بدور”. وغياب مصير أغلب شخصياته. بوادر جعلت من متابعيه يتوقعون وجود جزء ثاني.
واعتبروها نهاية غير واضحة المعالم، الذين أجمعوا بغالبيتهم أنها نهاية ناقصة لم تتضمن أي تشويق. حسب ما ذكرت “غالية، روى”.
اقرأ أيضاً:باسم ياخور يقضي على محمد قنوع في العربجي… وداعاً شومان
“النهاية السعيدة” كانت ختام مسلسل “مربى العز”، فقد تمكن “مناع” “محمود نصر” من كشف العدو الأول. الذي يحيك لهم المكائد، وهي “جواهر، سوزان نجم الدين”. ضمن أحداث عرضوا بها كيف نفذ خطة أوقع بهم جميعاً. لينتصر الخير أخيراً.
نهاية متوقعة لطبيعة العمل، الذي قدم قصة كان عنصر المتعة فيها واضحاً، فلم يكن صعباً على متابعيه كشف ما سيحصل بالأخير. نظراً لوضوح شخصياته رغم تشعبها.
وأشاد بعض منهم. بقرب الحكاية من قلوبهم بما فيها من أحداث مشوقة ومفاجئة. وكتبت “إخلاص” (الخير دايماً بينتصر، أفضل عمل لهي السنة، عشت كل تفاصيلو وفرحت أن الأشرار نهايتهن وخيمة).
اقرأ أيضاً:أطفال مربى العز يتألقون خلال الأسبوع الأول من رمضان
خلافاً لما اعتاده جمهور أعمال البيئة الشامية، كانت قصة “زقاق الجن” ونهايته مختلفة تماماً، أنصفت المظلومين، فقد تحطم جبروت “أبو نذير”، الذي لم تزر الرحمة قلبه دقيقة منذ الحلقة الأولى.
ورأى مشاهدو “زقاق الجن” أنه أكثر الأعمال التي حددت مصير أغلب شخصياته بكل وضوح، وكان عند حسن ظنهم دون مبالغة أو نقصان، وكتبت “سراب” أنها من أفضل النهايات التي سكرت جميع الخطوط بإنصاف.
وبعد عرض الحلقة الأخيرة من أغلب الأعمال.. ما رأيكم بنهاياتها؟
اقرأ أيضاً:زقاق الجن.. عندما تُجسد الشخصيات عنوان العمل
بالنار