بعد غياب 13 عاماً عن المشاركة… هل يكرر شباب سوريا إنجاز آسيا 1994؟

مع اقتراب موعد انطلاق كأس آسيا للشباب غداً. تعود الذاكرة بنا إلى قبل 29 عاماً عندما فاز شباب سوريا ببطولة كأس آسيا 1994 في “إندونيسيا”. وكانت آخر مرة يتوّج فيها المنتخب الشاب بالبطولة.

سناك سبورت – غرام زينو

منتخب سوريا للشباب يستعد لخوض منافسات كأس آسيا تحت 20 عاماً غداً في “أوزبكستان”. تحت قيادة المدرب الهولندي “مارك فوته” الذي حضّر المنتخب جيداً من خلال بطولة غرب “آسيا”. ومن خلال الوديات والمعسكرات التي أقامها على مدى شهور عدّة للوصول ليوم البطولة على أتم الجاهزية.

كأس آسيا 1994 إندونيسيا:

شارك منتخب سوريا للشباب ببطولة كأس آسيا قبل 29 عاماً. ووقع حينها معه في المجموعة الأولى مع “العراق” و”قطر” و”كازاخستان” و”إندونيسيا”. حيث لعب المنتخب 4 مباريات حقق الفوز في ثلاثة منها وتعادل مع “قطر” بهدف لمثله. ليتصدر شباب سوريا المجموعة برصيد 10 نقاط. وحلّ ثانياً المنتخب العراقي برصيد 7 نقاط.

وتأهل المنتخبان للدور نصف النهائي. كما تأهل عن المجموعة الثانية كلٌّ من “اليابان” الذي حقق 9 نقاط من دور المجموعات و”تايلاند” الذي حقق 7 نقاط.

في نصف النهائي تلاقى المنتخب السوري بنظيره التايلاندي حيث حقق فوزاً مهماً عليه بنتيجة هدف مقابل لاشيء. ليذهب إلى المرحلة النهائية برفقة المنتخب الياباني الذي تغلب على نظيره العراقي بنتيجة 3-0.

في المباراة النهائية. وقعت مواجهة المنتخب السوري أمام المنتخب الياباني. وكانت مواجهة صعبة لكنه لم يفرّط حينها باللقب وتغلب على الكمبيوتر الياباني بنتيجة 2-1. جعلت شباب سوريا يتوّجون أبطالاً لآسيا في إنجاز مهم جداً للمنتخب السوري يذكر حتى يومنا هذا.

منذ عام 1994 شارك منتخب سوريا للشباب ببطولة كأس آسيا 5 مرات بعدها لكنه لم يحقق أي لقب في تلك السنوات التي شارك بها. وتوقفت مشاركته بعد عام 2010. ليعود من جديد من بوابة آسيا آملاً بتحقيق البطولات فهل سيحقق شباب سوريا الحاليين ما حققه أسلافهم؟

ويلتقي المنتخب السوري غداً بنظيره الأوزبكي صاحب الأرض في ملعب “بونيودوكور” في العاصمة الأوزبكية “طشقند” عند الساعة الخامسة بتوقيت “دمشق” في أول مباراة للفريق بالبطولة.

اقرأ أيضاً: فوته يؤكد على ضرورة الجاهزية الذهنية أمام أوزبكستان في افتتاح كأس آسيا