الأمم المتحدة: 300 مليار لإعادة إعمار سوريا والغرب يشارك بشروط

الغرب يشترط تغيير سياسي حقيقي للمساعدة في الإعمار
سناك سوري – متابعات
أكد “يعقوب كيرن” ممثل “برنامج الأغذية العالمي” للأمم المتحدة، إن إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة في “سوريا” ستتطلب من 200-300 مليار دولار على الأقل، وسط قلق روسي من عدم مساهمة الدول السبع الكبرى في “إعادة الإعمار”.
وقال “كيرن”: «إعادة الإعمار يجب أن تكون هائلة، هناك ضرورة لإعادة بناء المباني السكنية والمصانع والخطوط الكهربائية والبنية التحتية. هذه أزمة إنسانية، وكل من له ضمير سيساعد السوريين». وهي إشارة لاشتراط الدول الكبرى بالتغيير السياسي في “سوريا” لكي تساعد في هذه الكارثة رغم وجود قوات لغالبية الدول الكبرى والإقليمية في “سوريا”.
إقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يضع شرطاً للمساهمة بإعادة إعمار سوريا
ويعتبر تصريح “كيرن” الأعلى صوتاً حتى الآن الذي يخرج من مسؤول أممي تجاه “سوريا”، وجاء في الوقت الذي تحتضن فيه “بروكسل” مؤتمراً دولياً للمانحين بشأن “الأزمة السورية” بمشاركة أكثر من 85 دولة ومنظمة، وغياب الحكومة السورية عنه؟!.
وكان وزير الخارجية الروسي “لافروف” قد عبر عن نفس الهاجس من القلق لأن الدول الغربية سوف لن تقدم المساعدة للحكومة السورية، وقال في مؤتمر صحفي بعد جلسة مجلس وزراء خارجية “منظمة شنغهاي” للتعاون في “بكين”: «يثير لدينا قلق كبير الموقف المعلن للدول الغربية عن أنها لن تقدم أي مساعدة للمناطق التي تقع تحت سيطرة “الحكومة السورية”».
وكانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى “G7” قد أعلنت من “تورنتو” الكندية عن استعدادها للمساعدة في “إعادة إعمار سوريا”، بشرط البدء أولاً بانتقال سياسي ذو مصداقية في البلاد.
إقرأ أيضاً: بروكسل تجمع السعوديين والإيرانيين من أجل مستقبل سوريا