الرئيسيةحرية التعتير

آخر بِدع المسؤولين.. غير مخولين بالرد على الإعلام الخاص!

المطلوب: حدد معنى مصطلح الإعلام الخاص عند المسؤول ومتى يصبح “إعلاماً وطنياً”!

سناك سوري-دمشق

حذف المركز الوطني للزلازل، منشوره المثير للجدل بعد أقل من ساعتين على نشره، عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، والذي تضمنّ هجوماً على تلفزيون “الخبر” من جهة، وكل وسائل الإعلام الخاصة في “سوريا” من جهة ثانية.

وفي التفاصيل، فإن موقع تلفزيون الخبر المحلي، قال إنه وبعد أن تواصل مع المركز الوطني للزلازل عند الساعة 12 و31 دقيقة أمس الجمعة، بهدف معرفة تفاصيل الهزة الأرضية التي شعر بها سكان العاصمة “دمشق”، أتاهم رد بأن المركز بلا كهرباء!.

ووفق التلفزيون المحلي، فإن الشخص الذي ردّ على الاتصال، أخبرهم بأن الموظفين بانتظار تشغيل المولدة لمعرفة تفاصيل الزلزال، طالباً من الصحفي الذي اتصل بهم، معاودة الاتصال في وقت آخر.

اقرأ أيضاً: الرئيس الأسد: يجب دعم الإعلام لمتابعة قضايا الفساد

سرعان ما أصدر المركز الوطني للزلازل بياناً، نشره عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، ثم حذفه بعد أقل من ساعتين على نشره، إلا أن سناك سوري كان قد أخذ لقطة شاشة للبيان، الذي نفى فيه المركز “نفياً قاطعاً” ما ورد في تلفزيون الخبر بخصوص المولدة، وأضاف أن تفاصيل الهزة يحتاج لبعض الوقت للحصول على المعلومات المطلوبة، ومن ثم إرسالها للجهات الرسمية.

الصادم في الأمر، هو ما أضافه بيان المركز، من أنه غير مخول بالرد على اتصالات لإعطاء تلفزيون الخبر معلومات!، لافتاً أن الجيولوجي المناوب منشغل بإعداد وطباعة التقارير اللازمة، وهو “غير مخول بالرد على الإعلام الخاص”!.

وختم منشوره بالقول إنه “يهيب”، “بالسادة” الإعلاميين، توخي الدقة والموضوعية في نقل الخبر، لافتاً أن المركز سيلجأ لاتخاذ إجراءات قانونية بحق كل من يسيء إلى عمل المركز مستقبلاً!.

بناء على بيان المركز الوطن للزلازل “المحذوف”، ماذا يعني غير مخول بالرد على الإعلام الخاص؟، ومن يشرح للإعلام الخاص آلية الرد عليه ومنحه المعلومات اللازمة، والأهم من كل هذا ما هو الفرق بين الإعلام الخاص والإعلام العام؟!.

يذكر أن المسؤولين الحكوميين، يستخدمون دائماً مصطلح الإعلام الوطني خلال حديثهم عن الحرب الإعلامية، ويبدو من الواضح أن “الإعلام الوطني” من وجهة نظرهم مصطلح مطاط نوعاً ما يخدم مصالح آنية، سرعان ما يتبدل الأمر ليصبح المصطلح “إعلام خاص”، وأيضاً خدمة لمصالح آنية!.

اقرأ أيضاً: بيان الحكومة يدعم الإعلام الوطني لتعزيز ثقة المواطن بدوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى