إقرأ أيضاالرئيسية

سوريا: ماكرون يحاول غسل يديه من دماء السوريين

الخارجية ترد بشدة على “ماكرون”… مراقبون ردود سوريا على فرنسا هي الأكثر حدة؟

سناك سوري-متابعات

ردت الخارجية السورية بحدية على تصريحات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” التي وصف فيها قرار تطبيع العلاقات مع “سوريا” بالقرار غير المسؤول، مؤكدة أن «سورية غير مهتمة البتة بأن يكون لها أي نوع من العلاقات مع دولة ساهمت في العدوان الإرهابي عليها وتلطخت أيديها بدماء السوريين».

“ماكرون” وخلال زيارة له إلى “مصر” التقى فيها الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” قال إن تطبيع علاقات بعض الدول العربية مع “سوريا” أمر غير مسؤول، في إشارة منه إلى التحركات العربية الأخيرة ومنها افتتاح السفارة الإماراتية في “دمشق”، وزيارة الرئيس السوداني “عمر البشير” إلى “دمشق”.

مصدر في الخارجية قال في تصريحات نقلتها “سانا”: «تصريحات رئيس النظام الفرنسي ماكرون حول سورية ليست غريبة فهي تأكيد على الاستمرار في السياسة الفاشلة التي انتهجتها الحكومات الفرنسية المتعاقبة إزاء سورية والمستلهمة من إرث أسود في استعمار الشعوب واستبعادها».

المصدر اعتبر أن حديث “ماكرون” عن العملية السياسية «محاولة لغسل يديه من الدماء التي سفكت في سورية بسبب سياسات بلاده التخريبية فمن قدم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية ووصف وزير خارجية بلاده إرهابيي النصرة بالثوار وساهم بإجهاض المبادرات السياسية لإيجاد حل للأزمة في سورية يفتقد إلى أدنى درجات الصدقية لأنه يتحدث عن عملية سياسية بمواصفات غربية استعمارية تتناقض مع مصالح وتطلعات السوريين في الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وحماية سيادتها وقرارها الوطني المستقل».

الخارجية دعت «رئيس النظام الفرنسي المجرد من الشرعية الشعبية لتكريس طاقاته لمعالجة الأزمات التي تعصف ببلاده في الداخل عوضاً عن التدخل في شؤون الآخرين ولاسيما أن ماكرون وأسلافه جعلوا فرنسا بسياساتهم في حالة انعدام الوزن على الساحة الدولية»، معتبرة أن تصريحات “ماكرون” «تعكس الشعور بمرارة الهزيمة بسبب فشل المشروع التآمري على سورية».

يذكر أن “الحكومة السورية” تستخدم خطاباً حاداً تجاه فرنسا بشكل خاص في معظم بياناتها، وهو يعد الأكثر حدة في بيانات الحكومة السورية تجاه الدول الضالعة في الملف السوري.

اقرأ أيضاً: وزير خارجية “فرنسا”: الشعب السوري هو من يقرر رئيسه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى