الرئيسيةفن

حسن عويتي.. ابن عكا الذي نزح وعاش في دمشق بعد النكبة

حسن عويتي الذي رأى أن الدراما العربية مقصرة بحق القضية الفلسطينية

اشتهر الفنان السوري الفلسطيني الأصل “حسن عويتي”، بالعديد من الأدوار الدرامية. تاركاً بصمته الخاصة في أي عمل يشارك به.

سناك سوري-خاص

“عويتي” الذي ولد في “عكا” عام 1942، يرى أن الدراما العربية مقصرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. والتي تم تناولها بشكل ضئيل على المستوى العام.

حسن عويتي في التغريبة الفلسطينية

يقول “عويتي” أن مسلسل “التغريبة الفلسطينية” هو أهم عمل درامي نصاً وإخراجاً. وهو فخور بالمشاركة كعمل تحدث عن القضية الفلسطينية، حسب ما ذكر في فيديو بثته وزارة الثقافة الفلسطينية، عبر برنامج “طلات ثقافية”.

يحترم “عويتي” أعمال البيئة الشامية وشارك بها، إلا أنه لا يحبها نظراً لوقوعها في فخ تكرار المواضيع والحوارات غير المجدية.

اقرأ أيضاً: مسلسلات سورية تناولت مأساة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال

برع “عويتي” في الكوميديا والتراجيديا والأعمال الاجتماعية، كما أحسن الأداء في الأعمال التاريخية والأعمال الشامية والبدوية، من أعماله نذكر “حمام القيشاني”، “أيام الغضب”، “جريمة في الذاكرة”، “الدغري”، “الجذور التي لاتموت”، “بطل من هذا الزمان”، “دنيا 1″، الجزء الأول عام 1999، “أنت عمري”، “صلاح الدين الأيوبي”، “هولاكو”، “صقر قريش”، “زمان الصمت”، “حنين”، “عشتار”، “هومي هون”، “ربيع قرطبة”، “أحلام كبيرة”، “التغريبة الفلسطينية”، “زوج الست”، “وشاء الهوى”، “الاجتياح”، “رسائل الحب والحرب”، “طوق الياسمين”، “الحصرم الشامي”، “اهل الراية”، “مشاريع صغيرة”، “على طول الأيام”، “قاع المدينة”، “قناديل العشاق”، “وراء الشمس”، و”اسعد الوراق””.

حسن عويتي بقعة ضوء
اقرأ أيضاً: من كواليس حلقات مسلسل بستان الشرق

وعلى خشبة المسرح قدم “عويتي” عدداً من المسرحيات مثل “ليلة القتل”، “الزيارة”،”في انتظار أليسار”، “اظبطوا الساعات”، و”أمواج الأعماق”.

وفي السينما، تابعناه في “الليل الطويل”، “طعم الليمون”، “شغف”، “العشاق”، “المتبقي”، و”الليل الطويل”. كما شارك في إخراج عدداً من الأعمال منها، “جريمة في الذاكرة”، “ليس سراباً”، إضافة لمجموعة من المسرحيات مثل “الغرباء لا يشربون القهوة”، “شجرة ليرا”.

يذكر أن “عويتي” من مواليد “عكا” عام 1942، جاء إلى “دمشق” مع عائلته بعد نكبة 1948، متزوج وله ولد وحيد، درس في “بلغاريا” في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج بدبلوم في الإخراج المسرحي، وعمل أستاذاً في المعهد العالي للفنون المسرحية مدرساً لمادة “الفن والإلقاء”، انضم إلى نقابة الفنانين في “سوريا” عام 1971.

اقرأ أيضاً: الثنائية الفريدة: وليد سيف كتب بالحروف وحاتم علي كتب بالصور 

زر الذهاب إلى الأعلى