“خميس” متفقداً عمليات حصاد موسم القمح في ريف “حماة”: عدم مغادرة عمال مراكز استلام الحبوب لأماكن عملهم قبل إنجاز كامل الطلبات بشكل يومي
سناك سوري – حماة
زار وفد وزاري على رأسه رئيس الحكومة “عماد خميس” ريف “حماة” الشمالي يوم أمس لتفقد عمليات حصاد القمح وتسويقه في الريف الحموي.
وشدد “خميس” على ضرورة عدم مغادرة عمال مراكز استلام الحبوب لأماكن عملهم إلا بعد إنجاز كامل الطلبات المقدمة من الفلاحين بشكل يومي.
رئيس الحكومة وجه المعنيين بحل مشكلات الفلاحين في بلدة “تومين”،(يعني المعنيين ما بيشتغلوا من دون توجيه؟)، كما وجه باستمرار استلام الحبوب في مركز “كفربهم” على مدار الساعة، وفق ما ذكرت صفحة المجلس الرسمية على “الفيسبوك”.
“خميس” التقى عدداً من الفلاحين مستمعاً لمشاكلهم، (دون أن تذكر الصفحة عينات من هذه المشاكل)، “موجهاً” العاملين في مخبر تحليل عينات القمح في مركز “كفربهم” بإطلاع الفلاحين على خطوات التحليل المتبعة لطمأنتهم على أسس تحديد درجة القمح المستلم.(شفافية يعني)
اقرأ أيضاً: سوريا: تراجع استيراد القمح هذا العام بعد تحسن الانتاج
وحول شكاوى الفلاحين بشأن نسبة الشعير الموجودة في المحاصيل، طمأنهم “خميس” باستلام محاصيلهم وفق نسبة محددة من الشعير، مشدداً على ضرورة قبض الفلاحين لثمن أقماحهم المسلمة خلال ٤٨ ساعة، وضرورة استمرار عمل المصارف حتى في أيام العطل الرسمية لتسديد مستحقاتهم من دون تأخير.
“خميس” ختم جولته التي شملت مدينة “السقيلبية” أيضاً، باجتماع في هيئة تطوير الغاب، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الطبيعة الزراعية للمنطقة، وعدم تحويلها لأبنية، مكلفاً المعنيين بتقييم كل “متر مربع” في المنطقة ومعرفة احتياجاتها من الزراعة والصناعات الزراعية والثروة الحيوانية ووضع خطة لاستثمارها وتوجيه المواطنين للطرق المثلى للعمل بما يحقق عوائد أكبر، إضافة لدراسة الجدوى الاقتصادية لإقامة معمل ألبان وأجبان في “الغاب” وإقامة وحدات تصنيع صغيرة لهذا الغرض.
الاجتماع خلص لتشكيل فريق عمل بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية وهيئة التخطيط الإقليمي،بهدف مراجعة دراسة القرى النموذجية في المنطقة ووضع مخطط عمراني لها، يحافظ على المساحات الخضراء الموجودة، وتم تكليف وزارة الزراعة “البدء” بترميم الآليات من بواكر وصهاريج الخاصة بهيئة تطوير الغاب، بشكل تدريجي على أن يتم تأمين 10 صهاريج وباكرين خلال هذا العام.
يذكر أن بعض المناطق التي زارها رئيس الحكومة تشهد سقوط قذائف بين الحين والآخر مصدرها جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها.
اقرأ أيضاً: الحكومة ترفع سعر القمح “10 ليرات” ليرة تنطح ليرة
