قال مدير السكان في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، “وضاح الركاد”، إن تقرير حالة السكان في سوريا لعام 2020 والذي صدر مطلع العام الجاري. كان موضوعه “العودة والاستقرار”، (الحمد لله).
سناك سوري-متابعات
وتحدث “الركاد” في تصريحات نقلتها البعث المحلية، عن تفاصيل التقرير. وقال إن الأزمة حالت دون تحقيق السياسة السكانية في سوريا. والتي كانت تقوم على أساس تخفيض نمو السكان ورفع معدل النمو الاقتصادي. (خسارة).
بعد الأزمة تغيرت الخصائص الديموغرافية، وارتفعت نسبة الوفيات، بالمقابل يتم تعويض الفاقد، وهو ما أدى لارتفاع معدلات الخصوبة. وفق الركاد.
وأضاف أن التقارير الرسمية المتعلقة بالخصوبة. تقول إن الخصوبة باتت متوسطة رغم ما أصابها من انخفاض بسيط. سببه وفق “الركاد”، «غياب أربع محافظات ذات معدلات خصوبة مرتفعة جداً عن المسح هي (دير الزور ودرعا وإدلب وريف حلب). ما جعلنا نلحظ انخفاضاً في معدل الخصوبة».
لكن “الركاد” يرى أن الواقع مغاير تماماً، والمعدل «مايزال مرتفعاً أو لنقل في مرحلة ركود وتباطؤ، أي بمعدل إنجاب أربعة مواليد لكلّ سيدة».
معدل الخصوبة مايزال مرتفعاً في سوريا أي بمعدل إنجاب 4 مواليد لكل سيدة. مدير السكان وضاح الركاد
تقرير حالة السكان الذي يصدر مرة كل عامين، أظهر خللاً في الهرم السكاني. جراء هجرة الشباب من 15 إلى 39 سنة. وفق “الركاد”، وهو ما أدى لانخفاض نسبة السكان بسن الشباب. ورفع نسبة باقي الفئات.
مؤشرات سلبية
وقال “الركاد”، إن المؤشرات الحيوية والصحية تراجعت. خصوصا بمجال التعليم والصحة حيث تبلغ نسبة التسرب بين 30 إلى 50 بالمئة بالمتوسط. مضيفاً أنه ونتيجة خروج بعض الأماكن الصحية عن الخدمة وفقدان الأمان ووعورة الطرق تراجعت مؤشرات الخدمات الصحية.
الأمر السابق أدى بحسب “الركاد”، إلى زيادة في وفيات الأمهات كذلك معدلات وفيات الأطفال والرضع بشكل طفيف. مؤكداً أنها مؤشرات سلبية.
ويعتبر تقرير حالة السكان في سوريا مرجعاً هاماً للحكومة لوضع خطة ما في محاولة لمساعدة النساء والأطفال على تجاوز العوائق. وإبعادهم عن التهديد بالموت من خلال تحسين مستوى الطرق والخدمات الصحية عموماً.
