الأمم المتحدة تُرسل قوات فصل إلى الجولان السوري المحتل
بعد أكثر من ثلاث سنوات القوات تعود وسط ارتفاع حدة التصعيد بين الاحتلال الاسرائيلي وإيران
سناك سوري – القنيطرة
أكدت مصادر سناك سوري في محافظة القنيطرة أن قوات “الأندوف” (قوات الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان) ستعود قريبا إلى عدة نقاط في “تل القبع” في ريف القنيطرة الشمالي ونقطة “عين التينة” غرب بلدة حضر.
ويأتي ذلك وفق وسائل إعلام معارضة عقب اتفاق روسي – أمريكي جرى في الايام القليلة الماضية حول إمكانية عودة قوات الأمم المتحدة في ريف القنيطرة الشمالي.
إذ يشار إلى أن قوات الأمم المتحدة التي أنشئت في العام 1974 بموجب قرار من مجلس الأمن قد غادرت المنطقة في الـ 15 من أيلول/ سبتمبر من العام 2014، بعد اشتداد المعارك بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، وما خلّفه الصراع حينها من قيام بعض الفصائل المعارضة من اختطاف قرابة 40 عنصراً من قوات “الإندوف” ليتم الافراج عنهم لاحقاً.
وقال ناشطون في القنيطرة لـ “سناك سوري” أن «عودة قوات “الإندوف” للجولان جاءت بطلب اسرائيلي من الأمم المتحدة بضرورة إعادة تلك القوات إلى ما كانت عليه قبل العام 2014».
وتأتي عودة القوات بعد توقعات عن حدوث مواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران في سوريا، حتى الجنرال الاحتياطي “عاموس يدلين” رئيس “أبحاث المركز القومي” الإسرائيلي اعتبر أن شهر أيار المقبل هو الأخطر على الاحتلال منذ عام 1967.
اقرأ أيضاً: شهر أيار القادم هو الأخطر على إسرائيل منذ 1967