بعد احتراف قصير الأجل … لاعبون سوريون ينتقلون لدوريات الدرجة الأدنى
سيمون أمين يكسر القاعدة وينتقل إلى الدوري الدنماركي الممتاز

يستمر غياب الاستقرار عن العديد من اللاعبين السوريين المحترفين خارج البلاد ليبدو وكأنه الصفة العامة لسوق انتقالاتهم الشتوية الحالي.
سناك سبورت – متابعات
آخر المغادرين كان حارس مرمى المنتخب و”الأهلي” السابق “خالد حاج عثمان” الذي أعلن اليوم رحيله عن نادي “قلوة” السعودي الناشط في دوري الدرجة الثانية في السعودية دون أن يكشف وجهته الجديدة.
وقبله بساعات، كشف ظهير المنتخب “عبد الرحمن ويس” عن انتقاله من نادي “فولوس” أحد أندية الدرجة الممتازة اليونانية إلى “إيك كاليثيا” الناشط في الدرجة الأولى (الثانية تصنيفا) في اليونان.
اللاعبان لم يمضيا أكثر من 6 أشهر مع أنديتهما السابقة قبل إعلان الرحيل وهو أمر تكرر كثيرا في الآونة الأخيرة مع مغادرة “مارديك مارديكيان” و “محمد عنز” للدوري العراقي بعد أشهر من انضمام الأول “للشرطة” و الثاني “للزوراء”.
الهبوط من درجة إلى الأدنى منها لم يقتصر على “ويس” و”مارديكيان” المنتقل “للحمرية” الإماراتي حيث سبقهما “إياز عثمان” الذي فسخ نادي “يونيكوس” اليوناني عقده بذريعة سوء سلوكه فاتجه مغادرا نحو “بينيديك سبور” في الدرجة التركية الثانية.
اقرأ أيضاً:أياز عثمان يعود للدوري التركي من بوابة بيناديك سبور
وعلى عكس ذلك تقدم “سيمون أمين” خطوة نحو الأمام بانتقاله من الدرجة الثانية في “السويد” إلى الدوري الدنماركي الممتاز مع نادي “سانديفيورد” فيما حافظ زميله في المنتخب “حسام عايش” على سوية احترافه مغادرا من “غوتنبورغ” السويدي إلى “اف سي سيؤول” الكوري الجنوبي وكلاهما ينشط في الدرجة الأعلى.
ومثلما كانت تجربة “الويس” و “حاج عثمان” قصيرة فإن إقامة الثلاثي السوري “باهوز محمد” و “زيد غرير” و “ميلاد حمد” لم تدم طويلا في “زاخو” العراقي فانتقل الأول والثاني لصفوف “تشرين” فيما لم يعلن الثالث عن وجهته المقبلة.
محليا بدأ “محمد ريحانية” تجربته الاحترافية خارج الدوري السوري منتقلا صوب “حتا” الإماراتي الناشط في الدرجة الثانية وانضم “محمد حمدكو” إلى “الكرامة” قادما من “تشرين” على أن يتمكن من المشاركة ابتداء من مرحلة الإياب.
يذكر أن تقارير صحفية تحدثت عن انتقال مرتقب لجناح منتخب “سوريا” “محمود المواس” من نادي “الشرطة” العراقي إلى “السيلية” القطري دون أن يتم الأمر رسميا حتى اللحظة.