شنت جماهير السلة السورية حملة انتقادات لاذعة على الأداء والنتيجة الكارثيتين، للمنتخب “السوري”، بكرة السلة، أمام “اليابان”، في كأس آسيا.
سناك سوري – دمشق
وامتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخطة بعد انتهاء اللقاء، بنتيجة ساحقة. وانتصار “اليابان”، 117/56، بما يعادل أكثر من “دبل سكور”.
وكانت عبارة “والله مو نحن لي قصفنا هيروشيما وناكازاكي يا يابان”، المسيطرة على أكثر المنشورات الساخرة، من الهزيمة الكبيرة التي تلقاها المنتخب، أداء ونتيجة. في إشارة إلى أن اليابان بدا وكأنه ينتقم من سوريا بعد هذه النتيجة.
وكتبت صفحة “باسكت بول مع عبدول” المختصة بكرة السلة السورية:«أتوقع ضل بس مستخدم الصالة باليابان ما سجل علينا ثلاثية. بزعل من قلبي عالفقاعة لي كنا عايشين فيا. وهي أول مرة منخسر بفارق 61 نقطة منذ عام 2011».
ونشر الصحفي “حسن محرز” عبر صفحته الشخصية:«عندما نقتنع بعدم استخدام مصطلح (نسور قاسيون ) ( والمستحيل مانو سوري ) ( ومنتخبنا عزنا ) عندها نكون قد وضعنا أولى خطواتنا لبناء رياضة حقيقية».
ودعا “محرز” اتحاد كرة السلة، للاستقالة، قائلا: «المهزلة التي حدثت في الحمدانية واستكملت في جاكرتا سببها الرئيسي اتحاد كرة السلة الذي جاء بهذا المدرب الضعيف .. وعلى هذا الاتحاد أن يقدم استقالته مباشرة».
اقرأ أيضاً: اليابان تكتسح سوريا في نهائيات آسيا لكرة السلة
وكتب المشجع عمار: « منزلين روبوتات تلعب ضدنا، وفوقا ربحونا 117 ليذكرونا بقصة الكهربا عنا ورقم الطوارئ الشهير الخاص فيها».
من جانبه الصحفي “مازن الريس” كتب: «منتخب اليابان أخذ منتخب سوريا (الذي يلعب دون مجنس) بفارق 41 نقطة بأول ربعين. وطبعاً نحن معترفين بتفوق اليابان بس أكيد ما لدرجة تنمسح فينا أرض الصالة. وشخصياً ما بستبعد شوف الكابتن طريف قوطرش عم يقود الرياضة بالمستقبل بعد النقلة النوعية يلي عملها بكرة السلة».
التغني بمنتخب السلة ونجاحاته بدأ بالتصاعد عندما هزمت سوريا إيران في تصفيات آسيا أواخر 2020. وذلك في عهد المدرب الأمريكي “ساليرنو”. وبلغ التغني ذروته مع بلوغ النهائيات قبل عام. ليبدأ الزخم الشعبي يتراجع، مع تسجيل المنتخب نتائج سيئة ابتداء من افتتاح تصفيات المونديال.
ودون الصحفي عماد الأميري: «20 دقيقة بيسدد فيهم المنتخب الياباني 30 مرة على الثلاثيات وبيسجل 18 مرة. يا جماعة لا رياضيات ولا فيزياء بتقدر تفسر كيف فريق بيقدر يسدد كل هالقدر من التسديدات بظرف 20 دقيقة بس».
وتوافق الصحفي “همام كدر” مع “مازن الهندي”، على الإشارة للفارق الهائل بين “سوريا” و”اليابان”. فكتب “كدر”: «بفارق 61 سنة»، وقال “الهندي”: «صار بدنا 61 سنة لنوصل لليابان»، في إشارة للفارق الكبير الذي انتهت عليه المباراة.
وكتب مدرب كرة السلة محمد ملحم: «جيبولنا سنتر مجنس وموزع مجنس واجنحة مجنسة وبالمرة مسؤول تجهيزات مجنس. ماوقفت عليه يعني، وسلموه للسيد خواريز التدريب ولاتقاطعوه لما بيعصب لأنو أكلنا ٧٠٠ ثلاثية وهو مصرّ على دفاع الزون، لعما شو عمتعملوا!».
يذكر أن جماهير الرياضة السورية تعبت من الخيبات والهزائم فبعد ما حدث مع كرة القدم في كأس آسيا وتصفيات كأس العالم. يتكرر الأمر الآن مع منتخب كرة السلة.
اقرأ أيضاً: سوريا تسجل رقما قياسيا سلبيا أمام اليابان