فضيحة مشفى خاص في دمشق: حين تتحول الإنسانية لأعمال تجارية!

أربعة أيام في العناية المشددة بأحد مشافي دمشق الخاصة. قبل أن يقوم الأهل باكتشاف أن ولدهم قد أصبح جثة هامدة والمشفى تواصل استنزافهم مادياً ونفسياً ما أمكن قبل إخبارهم بحقيقة الوفاة. هذه ببساطة قصة فضيحة مشفى خاص في دمشق.
سناك سوري-دمشق
وفي التفاصيل القليلة التي روتها صحيفة “البعث” المحلية. فإن الأهل نقلوا ابنهم بحالة اسعافية لإحدى المشافي – التي لم تذكر الصحيفة اسمها- الخاصة القريبة منهم في دمشق. حيث قامت المشفى بإدخال الطفل إلى قسم العناية المشددة. وطيلة أربعة أيام كاملة لم تسمح لذويه بزيارته. بحجة أن وضعه غير مستقر. ومنع الزيارة في صالح المريض. لكن فقط ليكتشف الأهل فيما بعد أن ابنهم متوفى. كما كانت تحاول المشفى إبقاء الأمر سراً لأطول وقت. لزيادة الفاتورة!! لتكون فضيحة المشفى الخاص المذكور أعلاه في دمشق الأكثر استفزازاً من نوعها.
ولكن ياترى أين وزارة الصحة من هكذا حوادث؟، وهل كانت المشفى ستجرأ على هذا الفعل “الحيواني” لو أن هناك إجراءات رادعة كفيلة بتفعيل الضمير ولو على مضدد؟؟.
لكن هون بيخطر ببالي سؤال ليش جريدة محصنة مثل البعث ما استرجت تنشر اسم المستشفى؟