الرئيسيةحكي شارعقد يهمك

45 ألف مواطن ضحايا مجلس مدينة اللاذقية

سناك سوري-متابعات

اتهم المكتب التنفيذي للاتحاد التعاوني السكني باللاذقية مجلس المدينة بالتغافل وإهمال دوره في تأمين المقاسم والأراضي اللازمة للبناء وتوزيعها على الجمعيات السكنة في المدينة، وترجم المكتب التنفيذي الاتهام بعدة كتب رسمية خاطب بها الجهات المعنية طيلة السنوات الماضية دون أن تلقى آذاناً صاغية، “صاغية مين والناس نايمين”.

ويبلغ عدد الجمعيات المرخصة في اللاذقية 210 جمعية وعدد منتسبيها حوالي 45 ألف مواطن ينتظرون دورهم للحصول على منزل الأحلام، وبحسب صحيفة “تشرين” المحلية فإن عمل 97% من تلك الجمعيات متوقف تماماً منذ عشر سنوات لعدم توفير مجلس المدينة المقاسم والأراضي اللازمة للبناء لتلك الجمعيات، “الحمد لله الحرب مالها علاقة، وبناء عليه فإن هذا الخطأ هو الأول من نوعه الذي لن يبرر الوقوع به بالحرب وخلافها من الحجج الأخرى”.

ولم يقتصر تأخر مجلس المدينة عن عدم تأمين المقاسم فحسب وإنما لم يقم لحد هذه اللحظة بنقل ملكية المشاريع التي تم توزيعها سابقاً على الجمعيات كالمشروع السابع والثامن والتاسع والعاشر والثاني لاسمه في الدوائر العقارية حتى يتم فيما بعد نقل ملكيتها للجمعيات لتتمكن من فرزها ومنح سندات التمليك للأعضاء الذين ورغم تسلمهم منازلهم قبل عدة سنوات لم تفرغ باسمهم وماتزال ملكيتها تابعة لأصحاب الأراضي التي بنيت عليها المقاسم والذين حصلوا على تعويضاتهم جراء استملاكها، “كم سنة تانية ومنعلق بقصة إزالة الشيوع يعني لازم المسائيل الحاليين يورثوا أحفادهم من مسائيل المستقبل عدة مشاكل لضمان استمرارية النهج اللامسؤول في اللاذقية”.

يحدث كل هذا بينما ينشغل محافظ اللاذقية بحاربة العطر القاتل الذي قال إنه دخل اللاذقية عبر لبنان، بينما يؤكد المواطن اللاذقاني أن الذي صمد بوجه مسؤوليه طيلة هذه الفترة لن تقتله رشة عطر عابرة.

اقرأ أيضاً: محافظ اللاذقية وضع نفسه في مأزق!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى