الرئيسية

وكالة روسية: وفد من مجلس سوريا الديمقراطية زار دمشق بعد قرابة عام على تعليق الحوار

مسد يتحرك بثلاث اتجاهات… لا صور لا إعلان رسمي.. مالذي يحدث فعلياً؟

سناك سوري_ متابعات 

أرسل مجلس سوريا الديمقراطية ثلاث وفود من قياداته إلى “دمشق” و”موسكو” و “القاهرة” لبحث تداعيات الاتفاق الأمريكي التركي حول إنشاء منطقة آمنة شرقي الفرات وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر محلية في “الحسكة”.

وأفادت المصادر أن وفداً برئاسة “إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التنفيذية في “مسد” وصل قبل يومين إلى العاصمة السورية واجتمع مع مسؤولين في الحكومة السورية لبحث مستقبل منطقة شرق الفرات بعيداً عن أعين وسائل الإعلام.

وذلك على وقع التهديدات التي تواجهها المنطقة من دخول عسكري تركي تحت مسمّى “المنطقة الآمنة” بالتفاهم مع الإدارة الأمريكية وذلك بعد أن توقّفت المحادثات بين “مسد” و”دمشق” قبل أشهر إثر ضغوط أمريكية على “مسد”، دون أن تذكر “سبوتنيك” أي معلومات عن نتائج الزيارة.

في حين توجّه الوفد الثاني برئاسة “عبد الكريم عمر” رئيس هيئة الشؤون الخارجية في الإدارة الذاتية إلى “موسكو” لبحث التطورات الأخيرة مع الجانب الروسي، إثر تخوّف مسؤولين في الإدارة الذاتية من احتمال وقوع انقلاب أمريكي عليهم لصالح “تركيا”.

أما الوفد الثالث الذي ترأسه عضو المجلس الرئاسي في “مسد” “سيهانوك ديبو” فقد توجّه إلى “الأردن” ومنها نحو “القاهرة” في محاولة للتوصل إلى وساطة مصرية لدى حليفها السعودي حول وضع بعض العشائر العربية شرق الفرات التي تجمعها بالمملكة علاقات مالية وقبَلية.

اقرأ أيضاً:مسؤول في “مسد”: على الحكومة أن تحاورنا لمنع الاجتياح التركي

“سبوتنيك” الروسية تحدثت أن الإدارة الأمريكية تتجه نحو إنشاء تحالف اقتصادي مع “أنقرة” يتضمن إقامة مشاريع مشتركة والسيطرة على الثروات والمقدّرات النفطية في شمالي شرق “سوريا”، والعمل على ترسيخ صورة “سوريا” أمام المجتمع الدولي على أنها دولة فاشلة ومقسّمة وللدول الكبرى نفوذٌ واسع فيها وضمنه النفوذ الأمريكي التركي وبذلك ترفع “واشنطن” عن نفسها حرج شرعية وجودها وفق المصادر.

من جانب آخر أوضحت مصادر سبوتنيك أن زيارة الوزير السعودي لشؤون الخليج “ثامر السبهان” لمدن الشمال الشرقي في حزيران الماضي، تخلّلها تحشيد لقبائل في المنطقة لجعلها ذراعاً عسكرياً بديلاً عن “قسد” يفيد الخطط الأمريكية ولا يصطدم بالمصالح التركية.

كما قالت المصادر أن المقاتلين الذين تدرّبهم “واشنطن” في محيط قاعدة “التنف” تحت مسميات “مغاوير الثورة” و “جيش الكتائب العربية” ما هم إلا مقاتلو “داعش” الذين انسحبوا من حوض اليرموك وريف “دمشق” وغيرها من المناطق.

يذكر أن أياً من الدول القاهرة أو موسكو لم يعلنا رسمياً عن الزيارة التي تبنتها “سبوتنيك”، في حين تحاول أميركا استيعاب تركيا وإحياء علاقتها معها بعد اتجاه الأخيرة أكثر تجاه الجانب الروسي، وفي الوقت ذاته لم تعلن أميركا حتى الآن عن أي تراجع في دعمها لـ “قسد”.

اقرأ أيضاً:“واشنطن” تعرقل الحوار بين الحكومة والإدارة الذاتية وتقرر الإبقاء على عدد من جنودها!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى