فاز الرئيس “دانيال أورتيغا”، بولاية رئاسية جديدة لـ”نيكاراغوا”، عقب منافسة “شريفة” مع نفسه، بعد أن أمر باعتقال منافسيه من المرشحين للانتخابات الرئاسية في البلاد، (ياهيك الديمقراطية يا بلا).
سناك سوري-متابعات
وكانت مراكز الاقتراع في “نيكاراغوا”، قد أغلقت الأحد الفائت، في الانتخابات الرئاسية التي جرت بحراسة 30 ألف شرطي وعسكري تقريباً، وضمن “أورتيغا” فوزه فيها بولاية رابعة، من دون أي مفاجآت لاعتقاله جميع منافسيه، وقال “أورتيغا” في تصريحات صحفية عقب إدلائه بصوته إن خصومه “شياطين”، وأضاف: «يختارون العنف والتشهير والافتراء والحملات حتى تقع نيكاراغوا مجددا فريسة للمواجهات العنيفة والحرب».
الرئيس النيكاراغوي، قال أن المرشحين الذي اعتقلهم «تآمروا ولم يرغبوا في إجراء هذه الانتخابات لأنهم باعوا أرواحهم منذ فترة طويلة للإمبراطورية (الولايات المتحدة) ويعيشون جاثين على ركبهم داعين لشن هجمات ضد نيكاراغوا»، (مافي إمبريالية تعلى على أميركا، مبلشة سفق مؤامرات يمين وشمال بهالعالم).
بدورهم الأميركيين والأوروبيين، هاجموا الانتخابات واعتبروا أنه “مهزلة ومسرحية” ولا شرعية لها، في حين هنأت فنزويلا برئاسة “نيكولاس مادورو”، الرئيس “أورتيغا”.
اقرأ أيضاً: صباغ: العلاقات التاريخية بين سوريا ونيكاراغوا عميقة
