إقرأ أيضاالرئيسية

هل قرر الوفد الروسي تمديد اتفاق خفض التصعيد بريف حمص؟

الوفد الروسي يلتقي هيئة التفاوض والأخيرة تحمله المطالب للرد عليها!

سناك سوري-متابعات

عقد وفد روسي من قاعدة حميميم جلسة جديدة مع وفد عسكري يمثل ”هيئة المفاوضات“ في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في معبر ”الدار الكبيرة“ شمال حمص – الذي تتخذه القوات الروسية مركزاً لها كنقطة تفتيش – للتأكيد على استمرار العمل باتفاق تخفيف التصعيد، دون وجود ممثلين عن الحكومة السورية، وفق ما أعلنت مصادر إعلامية معارضة.

ونوه ”بسّام السواح“ الناطق باسم هيئة التفاوض «أن الجلسة كانت تهدف للتأكيد على استمرار العمل باتفاقية مناطق تخفيف التصعيد»، مؤكداً أن الجانب الروسي طرف ضامن وليس وسيطاً، بحسب وكالة سمارت.

كما أوضح في حديثه «أن تحديد موعد الجلسة القادمة من المفاوضات مرهون بالرد الروسي على الملفات المتعلقة بمناطق خفض التصعيد ومخرجات محادثات أستانا»، وطلب وفد ”هيئة التفاوض“ من الوفد الروسي تقديم إجابات محددة حول الملفات المقدمة من قبله بما يخص المعتقلين ووقف إطلاق النار والمعابر الإنسانية، وبدوره أكد الوفد الروسي أنه سيرد على تلك التساؤلات خلال الأسبوع القادم.

اقرأ أيضاً: مبادلة “سيطرة” بين الحكومة والمعارضة بريف حمص

كما سلّم وفد الهيئة الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقاً مع الجانب الروسي بصيغة مكتوبة من أجل توقيعه من قبل الروس.

يأتي هذا الاجتماع بعد إبلاغ روسيا لـ ”هيئة التفاوض“ الأسبوع الماضي أن الهدنة ستنتهي في منتصف شباط / فبراير القادم، وتأكيدها للهيئة على ضرورة إجراء محادثات جديدة.

ولم تعلق حميميم ولا الحكومة السورية على الاجتماع حتى ساعة إعداد هذا الخبر، حيث تفردت وسائل إعلام المعارضة بنشره والحديث عنه، إلا أنها لم تذكر إذا ماتم التوصل لتمديد اتفاق خفض التصعيد في المنطقة، خصوصاً أنه تم الكشف سابقاً بأن الوفد الروسي ألمح بكون استمرار الاتفاق مرهون بحضور مؤتمر سوتشي أواخر شهر كانون الثاني الجاري.

اقرأ أيضاً: استمرار اتفاقية خفض التصعيد مرهون بحضور “سوتشي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى