“جبران باسيل”: الوضع بين “دمشق” و”بيروت” “في السليم”!
سناك سوري-متابعات
تنصل وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل” من موضوع دعوة “سوريا” إلى القمة الاقتصادية العربية التي تقام في “بيروت” يومي 19 و20 كانون الثاني الجاري، قائلاً إن بلاده ليست هي من تدعو إنما تتقيد بقرار الجامعة العربية.
“باسيل” كتب في منشور له عبر صفحته الشخصية في “تويتر” يقول: «ليس لبنان من يدعو بل يتقيد بقرار الجامعة العربية لكن لبنان يستطيع أن يبادر ويعمل لعودة سوريا إلى الجامعة ونحن رأينا معروف كفريق سياسي وخارجية لبنانية».
عم القمة الاقتصادية ودعوة سوريا: ليس لبنان من يدعو بل يتقيد بقرار الجامعة العربية لكن لبنان يستطيع ان يبادر ويعمل لعودة سوريا الى الجامعة ونحن رأينا معروف كفريق سياسي وخارجية لبنانية
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) January 4, 2019
الوزير اللبناني وبحسب وسائل إعلام بلاده كان قد قال عقب لقائة البطريرك “مار بشارة بطرس الراعي” إن «سوريا يجب أن تكون في قلب الحضن العربي والجامعة العربية ووضعها خارج الجامعة غير سليم. لبنان لا يوجه الدعوة وإنما يمكنه المبادرة والعمل لكي تكون سوريا في الجامعة العربية».
“باسيل” أكد أن الوضع بين “لبنان” و”سوريا” “وضع سليم” مضيفاً: «رأينا كفريق سياسي وكخارجية لبنانية معروف، نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا، عندنا سفارة في دمشق ولسوريا سفارة في بيروت وهناك علاقة دبلوماسية بين البلدين ووضعنا سليم معها ومع صدور قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لبنان كان من الرافضين للقرار».
صحيفة “الأخبار” اللبنانية تحدثت عن إمكانية دعوة “دمشق” للقمة الاقتصادية، مشيرة لوجود مساعي لبنانية ومصرية في هذا الخصوص، وأكدت أن دعوة “سوريا” لم تحسم بعد بانتظار الحصول على “مباركة سعودية”، في حين رجحت صحيفة “الجمهورية” عدم انعقاد القمة في موعدها المحدد لأسباب كثيرة أهمها عدم تشكيل الحكومة اللبنانية بعد، بالإضافة لاعتذار الملك الأردني عن الحضور وعدم إبلاغ “السعودية” بمستوى تمثيلها في القمة بعد.
رئيس مجلس النواب اللبناني “نبيه بري” كان قد أبدى استغرابه من عدم دعوة “سوريا” إلى القمة الاقتصادية العربية في “بيروت”، كما نقلت عنه صحيفة “الجمهورية” اللبنانية التي كشفت حينها عن وجود لجنة ثلاثية “لبنانية أردنية عراقية” سافرت إلى “مصر” لإقناع الجامعة العربية بدعوة “دمشق”، لكن يبدو أن الأمور لم تكن موفقة.
الحديث عن عودة “سوريا” إلى مقعدها لدى الجامعة العربية بدأ يأخذ منحى مختلف مؤخراً، خصوصاً مع افتتاح سفارتي “الإمارات” و”البحرين” في “دمشق”، والأحاديث التي تقول إن “تونس” تضغط من أجل توجيه دعوة لـ”سوريا” لحضور القمة العربية التي ستعقد فيها شهر آذار القادم.
اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية: دول الخليج تعمل على عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية