الحرب شردت طلاب المعهد التقاني للمراقبين الفنيين
لعنة الحرب دمرت مقرهم الأساسي وجعلتهم ضيوفاً بحقوق منقوصة
سناك سوري – متابعات
يشتكي طلاب المعهد التقاني للمراقبين الفنيين المستضافين لدى المعهد الصناعي الثالث بدمشق من نقص في عدد من مستلزمات الدراسة التي لاتتوفر في المعهد كما كانت متوفرة في مقرهم الأصلي في “جوبر” الذي تم تدميره بالكامل خلال سنوات الحرب.
ووفقاً للشكوى التي نقلتها مراسلة جريدة تشرين”دينا عبيد” عن الطلاب فإن تجهيزات المعهد الحالي لاتلبي حاجتهم وخاصة لناحية التدريب العملي والمراسم وهو مايكلف الطالب أعباء مادية إضافية تصل لـ 30 ألف ليرة سورية في سبيل إنجاز مشروع التخرج وشراء المواد الخاصة به.
اقرأ أيضاً: سوريا: طلاب يتعلمون في “القبو”.. بعد أن تم تخريب معهدهم “بالصيانة”
محاولات إدارة المعهد في البحث عن مكان للطلاب لتنفيذ تجاربهم العملية باءت بالفشل حسب حديث المهندس “علي عبد المالك” مدير المعهد الذي أقرّ بمعاناة الطلاب التي لم تتمكن وزارة التعليم العالي من وضع الحلول لها حيث أنه تم رفض استقبالهم من قبل المعهد المتوسطي الهندسي الذي تتشابه معه اختصاصات المعهد بحجة الازدحام لكن بعد الطلب تمت الموافقة على أن يقوم الطلاب بزيارة المعهد دون إجراء أي من التجارب “يعني للفرجة فقط”.
لعنة الحرب التي لاحقت طلاب المعهد كغيرهم من طلاب المعاهد والجامعات في المناطق السورية التي شهدت معارك خلال سنوات الحرب جعلتهم ضيوفاً يعانون النقص في الخدمات، ومازالوا لليوم ينتظرون من وزارة التعليم العالي وضع الحلول اللازمة لضمان استمرار تعليمهم.
اقرأ أيضاً: في “درعا” طلاب الجامعة ينتظرون بالدور للدخول للمحاضرة
