إقرأ أيضاسناك ساخر

هل تتبرأ وزارة الكهرباء من تهمة “حسين الجسمي”؟!

سناك سوري-دمشق

تحولت وزارة الكهرباء في سوريا إلى “حسين جسمي” آخر فبعد الضجة التي أحدثها المطرب حسين الجسمي حين غنى “نفح باريس” والتي تلتها تفجيرات باريس الارهابية تحول الجسمي إلى نذير شؤوم ومحل تندر لدى الشعوب العربية، كذلك الأمر عند وزارة الكهرباء السورية التي وبعد كل تصريح ايجابي عن تحسن وضع الكهرباء يتفاجأ المواطن بزيادة ساعات التقنين نتيجة استهدافات إرهابية لمحطات الفيول والأمثلة كثيرة جداً.

اليوم قالت الوزارة إنها بدأت خطة عمل مناسبة لمعالجة أي طارئ حيث انتشرت ورش التصليح واستنفرت في كافة المحافظات السورية مجهزة بالمعدات اللازمة لمعالجة أي طارئ.

المشكلة الحقيقية تكمن أن الوزارة أعلنت أن ساعات التقنين ستنخفض خلال أيام العيد ومابعدها، الله يستر ويبعد شبح الجسمي عن الموضوع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى