مجموعة من دون لثام تقتحم منزلاً في قرية “سربيون” بأربع سيارات جيب وتبدأ إطلاق نار استهدف طفلاً رضيعاً ثأراً من والده!
سناك سوري-خاص
كان مساءاً هادئاً إلى حد ما ذلك الذي اعتقد أهالي قرية “سربيون” بريف “جبلة” أنهم سيعيشونه قبل أن تقتحم أربع سيارات جيب تقل عدداً من الأشخاص المدججين بالأسلحة قريتهم وتدخل منزل “م.ا”، بحثاً عن ثأر خاص مع ابن العائلة “أ.ا” كما تقول مصادر خاصة لـ”سناك سوري”.
المسلحون غير المجهولون (لم يكونوا يرتدون لثاماً) بدأوا بضرب أفراد العائلة بوحشية بالغة، النسوة والرجال، الصبايا والشباب وحتى الأطفال، كل ذاق نصيبه من الضرب المبرح، قبل أن يقوم أحد المهاجمين بإمساك طوق ذهب ترتديه زوجة الشخص القادمين للثأر منه ويسحبه من رقبتها ما تسبب لها بجروح، وحين فرغوا من ضرب العائلة أمسكوا رشاشاً كان بحوزتهم إلى جانب عدد من الأسلحة الأخرى ورموا به بشكل دائري في الغرفة حيث تجلس العائلة، ولولا حلم الله لكان طفل رضيع قد لقي حتفه لكن الأقدار تدخلت في اللحظة الأخيرة واستقرت الرصاصة على الحائط بالقرب منه.
اقرأ أيضاً: أول تجربة للـ”إس-300″ في حي الزراعة و”أهلية بمحلية”!
حصيلة الهجوم كانت كسوراً ورضوض وجروح ودماء دون أن يسقط ضحايا، مع أضرار مادية فادحة حيث أطلق المهاجمون النار على أثاث المنزل، الشاشة، البراد، الغسالة، غرفة الجلوس، كما تقول المصادر وتضيف لـ”سناك سوري”: «الهجوم استغرق 10 دقائق فقط، قبل أن ينتبه أهالي القرية ويتجمهروا قرب المنزل، وحين حاول أحد الجيران وهو شاب صغير الدخول صاح به أحد المهاجمين: “روح حقك رصاصة”، كما حاول جار آخر طاعن في السن الدخول ليقول له ذات المهاجم: “روح لك عمي إنت كبير وما بتلقى كف”، قبل أن ينسحبوا بسياراتهم مبتعدين».
يذكر أن المصادر أفادت إلى أنه لم يتم توقيف أي من المهاجمين حتى الآن.
اقرأ أيضاً: بالفيديو: جبهة في “اللاذقية” احتفالاً بعيد ميلاد “الكتكوت”!
