منزل الشاعر السوري المتهم بالإلحاد يحتضن اجتماع لأكثر من 300 رجل دين وشيخ
سناك سوري-دمشق
بعد سنوات كثيرة على اتهام الشاعر السوري “نزار قباني” بالكفر والإلحاد، شهد منزله بحارات “دمشق” القديمة اجتماع أكثر من 300 رجل دين وشيخ ومختار وأعيان المدينة، كتعبير منهم عن حالة التآخي الديني في البلاد عقب الإشكال الذي أشعله فيديو وصف بـ”المستفز” لأحد الشباب خلال تشييع أحد ضحايا معارك مخيم “اليرموك” الأسبوع الفائت.
واجتمع الوجهاء الدمشقيون في منزل الحاج “رياض نظام” (منزل نزار قباني سابقا)، تلبية لدعوة السيد “عبد الله نظام” رئيس المجلس الجعفري الأعلى في البلاد، والذي ألقى كلمة قال فيها إن «الشاب من خارج الحارة ولا يمثّلها وكلامه مرفوض جملة وتفصيلاً»، وأضاف: «عشنا مع بعضنا على الحلوة والمرة، خلال السلم قبل الأزمة، وخلال سنوات الحرب، وكنّا إخوة وسنبقى، دون أن ينجح العدو في بث التفرقة فينا».
وقالت مصادر “سناك سوري” إن “وجهاء الأحياء” قبلوا شوارب بعضهم، «في تقليد معروف “للصلحة والتسامح”»، مؤكدين أن «لم يكن هنالك خلاف أصلاً».
وجهاء حي “الأمين” أعلنوا رسمياً رفع العباءة الدينية عن أي تصرفات مستقبلية من شأنها إثارة المشاكل، وطلبوا من الجهات الأمنية التدخل المباشر في أي تجمع أو جنازة عند حصول مخالفات مثل إطلاق النيران أو الصيحات غير اللائقة.
اقرأ أيضاً: بعد فيديو “حي الأمين” الاستفزازي… وجهاء يتدخلون لمنع الفتنة في “دمشق” القديمة
